فرضت تداعيات الكارثة التي لحقت بطائرة الركاب الروسية التي راح ضحيتها 224 من ركاب وافراد طاقم الطائرة على احتفالات روسيا بعيد "الوحدة الشعبية" الروسية. ورغم خروج بعض الجماهير في موسكو وعدد من كبريات المدن والاقاليم الروسية للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي كان اقرها الرئيس الاسبق بوريس يلتسين في عام 1995 مبررا لالغائه الاحتفالات بعيد ثورة اكتوبر في عدد من ارجاء البلاد ، الا أن اهالي وسكان سان بطرسبورج وعدد من المدن الاخرى قرروا الاكتفاء بوضع الزهور على قبر الجندى المجهول وسط اجواء الحزن والاسي. وكانت موسكو اختارت الرابع من نوفمبر عيدا للوحدة في ذكرى تحرير العاصمة موسكو من الاحتلال البولندى في عام 1612 .