قال المستشار شعبان الشامى مساعد وزير العدل لشئون مصلحة الطب الشرعى إن عدد الجثامين التى تسلمتها مصلحة الطب الشرعى لركاب الطائرة الروسية المنكوبة التى سقطت فى شبه جزيرة سيناء، قد بلغ 171 جثمانا حتى عصر أمس مشيرا إلى أنه تم تسلم 51 جثمانا أمس وجرى توزيعها على عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة لحفظها، فى الوقت الذى أصدرت النيابة العامة قرارا بتسليم جثث الضحايا إلى سفارة روسيا حيث تسلمها المندوبين تمهيدا إلى سفرهما لبلادهم. وأضاف المستشار الشامى أن مصلحة الطب الشرعى كانت قد تسلمت حتى أمس الأول120 جثمانا، من بينها أشلاء لعدد 10 جثامين. وأكد مساعد وزير العدل أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الطبية المتبعة فى التعامل مع الجثامين والأشلاء، بتصويرها طبيا باستخدام الأجهزة المخصصة لذلك، وسحب العينات اللازمة، تمهيدا لإجراء فحوص وتحاليل الحمض النووى (دى إن إيه) لكل جثمان، لتحديد هوية القتلى على وجه الدقة من بين ركاب الطائرة المنكوبة، بعد مضاهاتها مع أقاربهم وذويهم الذين وصلوا إلى مصر للتعرف عليهم. وأشار إلى أنه حضر اثنان من الأطباء الشرعيين من دولة روسيا الاتحادية، إلى مصلحة الطب الشرعي.. حيث قاما بالاطلاع على جثامين ركاب الطائرة المنكوبة وحالتها، لافتا إلى أنه يجرى حاليا حصر عدد جثامين الأطفال الذين لقوا حتفهم فى الحادث. من جانبه أكد المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة أن فريقا من النيابة انتقل الى مشرحة زينهم لمناظرة جثث الضحايا، وتبين اختفاء ملامحها وتفحم اجزاء كثيرة منها واختفاء اجزاء من جثث اخرى مما يترتب عليه صعوبة تحديد هوية الجثث عن طريق المناظرة.