جيزيل مارى اسم بات حديث مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا, ورغم كون جيزيل امرأة عادية تعزف الجيتار الكهربائى فإن الشيء غير العادى أن المرأة البالغة من العمر 42 عاما منتقبة تتشح بالسواد من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها ولا يظهر منها سوى عينيها, وتحمل جيتارا كهربائيا أسود تعزف عليه موسيقى «الهيفى ميتال» وهو نوع صاخب جدا من الموسيقي. المشهد غير مألوف، لكن البرازيلية من أصل ألمانى التى ولدت فى عائلة كاثوليكية واعتنقت الإسلام بعد وفاة والديها, ترى أن ارتداءها النقاب لا يتعارض مع عشقها للفن وصعودها على خشبة المسرح مع فرقتها الموسيقية «Spectrus» التى تأسست منذ ثلاث سنوات. يبقى أن ظهورها على المسرح يثير فى كل مرة ردود فعل متباينة على الشبكات الاجتماعية, حيث صدمت البعض معتبرين ذلك تشويها لسمعة الإسلام، بينما انبهر البعض الآخر لتمكنها من تغيير الصورة النمطية للإسلام عند الغرب المرتبطة بالعنف والإرهاب. جيزيل صرحت لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية أنه لا يهمها أن يركز الناس فى وجهها، ولكن تأمل أن يفهموا أن الإسلام هو دينها والموسيقى هى مهنتها وليس هناك تعارض بين الاثنين. «بيج بن» .. العجوز
يبدو أن ساعة «بيج بن» الشهيرة لم تفلت من آثار الزمن وأصبحت قديمة بشكل يرجح معه أن تسقط عقاربها العملاقة فى أى لحظة, كما أن تروسها والبندول وحتى برجها, باتت جميعها بحاجة إلى التجديد بعد مرور 35 عاما على آخر ترميم لها. «بيج بن» التى بنيت قبل 156 عاما تحتاج إلى إصلاحات كبيرة قد تترك أحد أهم معالم العاصمة البريطانية صامتة مغطاة ب«السقالات» لأشهر طويلة, فقد أظهرت دراسة أجرتها لجنة برلمانية أن الساعة البالغ وزنها خمسة أطنان - بما فيها عقرب الدقائق البالغ طوله أربعة أمتار- تحتاج إلى أعمال ترميم مكثفة، لإصلاح التآكل الذى تسببت به المياه والشقوق التى أصابت بناءها, وهو الأمر الذى استدعى انتباه المسئولين فى مجلس العموم البريطانى نظرا للخطر الكبير الناجم عن إحتمال سقوط أحد عقاربها البالغ وزنه حوالى 300 كيلو جرام, مما قد يشكل كارثة وإحراجا للدولة, وهو ما دفعهم إلى تبنى خطة إصلاح وترميم الساعة بتكلفة قد تصل إلى 60 مليون دولار! وكان أطول إغلاق سابق للساعة قد حدث عام 1976، عندما توقفت بشكل متقطع لمدة 26 يوما، على مدى 9 أشهر لتنفيذ بعض الإصلاحات الخارجية، حيث كانت «بى بى سي» تعلن خلال نشراتها عن الوقت بدلا من دقات ساعة بيج بن. الصلاة من أجل «الكواشا»
نظرا للانخفاض الكبير فى عملة زامبيا المحلية «الكواشا», إختار رئيس الجمهورية إيدجار لونجو يوم 18 أكتوبر يوما وطنيا للصلاة والصيام من أجل الابتهال والتوسل إلى الله لوقف هبوط العملة الوطنية لهذا البلد الأفريقى موضحا أنه فى مثل هذا اليوم من كل عام يجب على المواطنين القيام بالعبادات الدينية كالصوم والصلاة تضرعا إلى الله وطلبا لمساعدته فى وقف السقوط الحر ل «الكواشا» عملة زامبيا التى فقدت 45 بالمائة من قيمتها منذ مطلع السنة الجارية، جراء التراجع الحاد فى سعر النحاس الذى يمثل 70 بالمائة من صادرات البلد، مما نتج عنه انفجار مهول فى أسعار المواد الغذائية فى وقت تجتاح فيه موجة جفاف غير مسبوقة زامبيا. وكانت مراسم أول صلاة إحتفالا بهذا اليوم قد أقيمت فى ملعب «هيروس» بالعاصمة لوساكا التى يشكل المسيحيون 85 بالمائة من مجموع سكانها, حيث تم تأجيل كل مباريات كرة القدم التى كانت مقررة فى هذا اليوم, وتم حظر فتح جميع الحانات. فى المقابل هناك من انتقد القرار واعتبره مجرد إلهاء وتحويل لأنظار الرأى العام، وأنه من الأولى وضع حد للتناقضات السياسية فى البلاد ووضع الترتيبات الاقتصادية الأساسية فى مكانها ثم بعدها يمكن اللجوء إلى الصلاة.