طالب مئات من الأردنيين الملك عبدالله الثاني, بإجراء إصلاحات أو التنحي, وذلك خلال مظاهرة نظمت أمس الأول احتفالا بالإفراج عن13 ناشطا سياسيا اعتقلوا الشهر الماضي بتهمة الإساءة إلي الملك. وانتقد المشاركون في المظاهرة التي شهدتها مدينة الطفيلة جنوبي المملكة, العاهل الأردني لعدم الوفاء بتعهداته الخاصة بالإصلاح, واتهموا السلطات المركزية باللجوء إلي الأحكام العرفية في تعاملها مع النشطاء. وحذر المحتجون الذين استخدموا أشد العبارات منذ بدء حركة الاحتجاج في الأردن قبل14 شهرا الملك من مصير الرئيس السابق حسني مبارك.