أكد اللواء احمد ناصر الرئيس الجديد لاتحاد الاتحادات الافريقية (الاوكسا) أن العبء ثقيل خلال الفترة المقبلة، وهناك العديد من الامور الايجابية التي سيتم الاستفادة منها وايضا السلبية التي يجب معالجتها حتي يكون للاتحاد شكل جديد. واضاف "ناصر" في أول تصريح له بعد تنصيبه رئيسا للاوكسا عقب انتخابات ساخنة أمس الاول حسمها لصالحه علي حساب منافسه اللواء احمد الفولي أنه حرص علي الاجتماع بالمجلس الجديد عقب الانتخابات مباشرة، واتخذ العديد من القرارات المهمة ابرزها: الموافقة علي توفير مقر للاتحاد في القاهرة مع الاحتفاظ بالمقر الحالي في الكاميرون، اضاقة الي وضع خطة جديدة لدورة الالعاب الافريقية القادمة سيتم العمل عليها من الان، وقد وافق المجلس علي توقيع بروتوكول مع اللجنة الاوليمبية الامريكية يعمل علي اعداد الكوادر الاافريقية من مدربين وحكام واداريين علي مدي السنوات الأربع القادمة وحتي انطلاق دورة الألعاب الإفريقية القادمة. كما جري الاتفاق علي ان يكون هناك اجتماع للاتحاد كل 6 أشهر من خلال شيكات التواصل الاجتماعي علي ان يكون الاجتماع علي المائدة المستديرة كل عام وتم توزيع المهام علي اعضاء المجلس الذي يضم لاول مرة في تاريخ الاتحاد ثلاثة اعضاء افارقة بجانب الرئيس الاوليمبي أحمد ناصر . واشار الي أنه يسعي لدعم الاتحاد ماليا من خلال عملية تسويق ناجحة وكبيرة، واخراج منتج افريقي يبحث عنه المعلن دون ان يلجأ المجلس الي ذلك، مؤكد ان الجميع يشعر بان القارة السمراء لديها شيء افضل يمكن تقديمه للعالم حتي نصبح محط انظار الشركات الرعاية، وانه لا يستطيع تحديد وقت معين لتحقيق هذا الهدف، ولكنه سيسعي الي ان يكون ذلك في القريب العاجل. واكد رئيس الاوكسا الجديد أن الانتخابات جرت في اجواء ومنافسة شريفة ورائعة بينه وبين اللواء الفولي، وأنه لا يمكنه انكار دعم اللجنة الاوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب، ومساندة الامير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الاوليمبية العربية. وايضا دور وزارة الرياضة ممثلة في الوزير المهندس خالد عبد العزيز، وجه الشكر لاعضاء الجمعية العمومية وموقفهم الداعم له وانه يفتح الباب امام جميع الخبرات للمساهمة في تطوير الاتحاد سواء من المجلس السابق الذي يقدر دوره وبصماته خلال فترة توليه المسئولية وايضا من خلال اللجان التي سيتم تشكيلها خلال المرحلة القادمة. وكان اللواء أحمد ناصر رئيس الاتحاد المصري والعربي والافريقي للترايثلون "الثلاثي" حسم ماراثون الانتخابات بفارق ستة أصوات عن الفولي رئيس الاتحاد الافريقي للتايكوندو، فقد حصل علي 22 صوتا مقابل 16 وهناك صوت باطل . ولم تقتصر السخونة في الانتخابات عند حدود منصب الرئيس بل كانت هناك ازمة فى منصب النائب الاول، حيث شهدت الجولة الاولى من الانتخابات حصول المغربى فؤاد المسكوت رئيس الاتحاد الافريقى للمصارعة على 19 صوتا وبانيك ناداى رئيس الاتحاد الافريقى للسلاح ووزير الثقافة السنغالى على 11 صوتا وداكوستا على 7 اصوات. واضطرت اللجنة للاحتكام الى الاعادة بين المسكوت و بانيك ليتعادل الثنائى 19/ 19 وصوت باطل، فلجأت اللجنة المنظمة للانتخابات للاحتكام لفوز الاكبر سنا، ليفوز بانيك بالمقعد، وهو ما أثار حفيظة فؤاد المسكوت الذى خرج من القاعة غاضبا.