لقى ثلاثة إسرائيليين مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح غالبيتهم فى حالة حرجة صباح أمس فى سلسلة حوادث قرب تل أبيب والقدسالمحتلة. وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية ومنها صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن فلسطينيين نفذا هجوما على حافلة فى القدس مما أدى إلى مقتل اثنين من ركابها وإصابة 16 آخرين بجروح حرجة، مشيرة إلى أن منفذى العملية أحدهما يحمل سكينا والآخر يحمل مسدسا شرعا فى إطلاق النار وطعن ركاب الحافلة،وأعلنت الشرطة الاسرائيلية مقتل المنفذين. وأشارت الصحيفة، إلى أن إسرائيليا ثالثا قتل وأصيب 4 آخرون فى عملية دهس نفذها فلسطينى آخر فى محطة للحافلات بالقدس. وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة وثلاثة آخرين بجروح متوسطة فى عملية طعن ثانية خلال أقل من ساعتين بمنطقة رعنانا شمال تل أبيب. وكان شاب فلسطينى يبلغ من العمر 22 عاما من سكان القدسالشرقية أصيب بجروح خطيرة برصاص الشرطة الإسرائيلية أمس بدعوى محاولته طعن إسرائيلى فى منطقة رعنانا شمال تل أبيب. وفى إحدى المدن قرب تل أبيب ، طعن فلسطينى إسرائيليا بسكين مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة وفر من المكان فيما قامت الشرطة بمطاردته،وفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية. ومن جانبه، دعا نير بركات رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس إلى فرض طوق أمنى على الأحياء العربية فى المدينة المقدسة فى أعقاب سلسلة من حوادث أسفرت عن سقوط 5 قتلى اسرائيلين وأكثر من 20 مصابا إسرائيليا. وحث بركات، وهو يمينى متطرف، فى تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، المستوطنين اليهود فى القدسالمحتلة لإفساح المجال أمام قوات الأمن للقيام بواجبها. وفى غضون ذلك، أصيب خمسة شبان فلسطينيين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال مواجهات اندلعت أمس بالقرب من معبر بيت حانون «إيريز» شمال قطاع غزة .وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه عشرات المتظاهرين مما أدى إلى إصابة 5 بجراح ما بين متوسطة وخطيرة ، إضافة لحالات اختناق. وفى الخليل، أصيب فلسطينى بالرصاص الحى والعشرات بحالات اختناق وبالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط فى مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى على مفرق بيت عينون ومدخلى بلدة إذنا ومخيم الفوار بالمحافظة . وفى الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلى منطقة (ناحل عوز) على الحدود الشرقية مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، وفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة. جاء القرار الإسرائيلى عقب المظاهرات الغاضبة التى نظمها شبان فلسطينيون قرب السياج الحدودى الفاصل مع قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضى احتجاجا على الجرائم الإسرائيلية فى القدس، والضفة الغربية. وعلى صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو فى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، والذى أعاد خلاله إنتاج مواقفه المعروفة حول عملية السلام، بطريقة تنفى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وتنكرها، واضعا جملة من الشروط المسبقة لما يسميه ب»طبيعة الحل النهائى مع الفلسطينيين».