ما حدث فى معسكر المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى يجب ألا يمر مرور الكرام بعد مهزلة إلغاء مباراة السنغال الودية التى كانت مقررة أمس، إلا أن شجاعة هيكتور كوبر المدير الفنى الأرجنتينى للمنتخب الوطنى برفضه اللعب أمام رديف السنغال، انقذت سمعة الكرة المصرية وسمعة المنتخب الحائز على الرقم القياسى بالفوز ببطولات الأمم الإفريقية «7 مرات» رقم قياسى حيث أصر كوبر رغم محاولات اتحاد الكرة خوض اللقاء ومراوغات الشركة الراعية باحضار المدير الفنى لمنتخب السنغال آليو سيسيه للإمارات لخوض اللقاء إلا أن اصراره وتمسكه بموقفه حال دون إقامة اللقاء. اتحاد الكرة رغم المبررات التى يسوقها الآن يتحمل المسئولية كاملة عما حدث فى أبو ظبى فهل لم يعلم بأن منتخب السنغال يواجه نظيره الجزائرى وديا يوم 13 الحالى فإذا علم وسكت فتلك مصيبة وإذا لم يعلم فتلك مصيبة أخري، أنا لا ألوم الشركة الراعية التى تلاعبت باسم منتخب مصر من أجل أن تفوز بحفنة دولارات، ولكن كل اللوم على مسئولى الجبلاية خاصة أن تلك الحالة تكررت أكثر من مرة. أخيرا نجح المستشار مرتضى منصور فى تهدئة الأجواء فى الأزمة الطارئة التى حدثت مع باسم مرسى مهاجم الفريق والمنتخب بعدما اعتذر اللاعب عما بدر منه، وهو ما يؤكد أن مرتضى منصور يحقق نجاحات ليس فقط على صعيد الكرة بل على الصعيد الإداري، ونتمنى أن تخرج مباراة السوبر يوم الخميس المقبل بين القطبين كبيرة فى كل شيء بغض النظر عن الفائز والخاسر.