قام الدكتور سعد الجيوشي وزير النقل يرافقه اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الاحمر واللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر وقيادات النقل البحري بجولة تفقدية امس بميناء سفاجا البحري للوقوف علي أخر أعمال التطوير به . أكد الوزير أن ميناء سفاجا يعتبر احد أهم مواني مصر نظرا لخصائصه الطبيعية المتميزة و قربه من مركز التنمية الجديد بصعيد مصر و سهولة اتصاله بحريا بميناء ضبا و جدة بالمملكة العربية السعودية و هو أهم ميناء مصري لخدمة صعيد مصر حيث أنفقت الدولة أكثر من 4 مليارات جنيه لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضمن مشروعات تطوير إقليم صعيد مصر بحيث يكون الميناء علي مساحة 200 – 300 كم من محافظات الصعيد و يتمتع الميناء بمساحة مائية كبيرة وبعمق 20 مترا و يمتاز بموقع محمي دون احتياج لحواجز للأمواج و الميناء صالح للملاحة طول العام . وصرح الجيوشي بأن عملية تطوير الميناء تهدف إلي خدمة مشروعات منطقة المثلث الذهبي والوصول بميناء سفاجا لمركز لوجيستي مساعد لميناء جدة الذي يتطلب زيادة مستمرة في الحركة التجارية و ذلك بتكلفة 350 ملييون جنيه و تشمل إدارة و تشغيل محطة الركاب البحرية و المركز التجاري بالاضافة الي محطة ركاب بمساحة إجمالية 12 ألف متر مربع بطاقة استيعابية 1.3 مليون راكب بزيادة قدرها 156 % عن مرحلة قبل التطوير و تتكون من صالة سفر بمساحة 2200 متر مربع و طاقة استيعابية 2000 راكب في الرحلة الواحدة و اخري للوصول بمساحة 2400 متر مربع و طاقة استيعابية 2000 راكب . كما تم إنشاء محطة للشاحنات بمساحة إجمالية 100 الف متر مربع تحتوي علي ساحة لشاحنات الصادر بمساحة 16300 م2 و ساحة لشاحنات الوارد بمساحة 16 الف م2 وساحة للبرادات مغطاة بمظلات معدنية بمساحة 8200 م2 مزودة بمبني لوجيستي بمساحة 800 م2 ومبني اداري بمساحة 1200 م2 لنهو الاجراءات و خدمة السائقين ومسجد و دورات مياه عمومية وكافتيريا بالإضافة للمداخل والمخارج و الإنارة مع رفع كفاءة الأرضيات بهذه الساحات وتأسيسها طبقا للمواصفات المطلوبة . صرح اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الاحمر بأنه تم تخصيص مساحة 100 ألف متر مربع من محافظة البحر الأحمر لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 825 الف متر مربع بزيادة قدرها 185 % وتم تخطيط هذه المساحة المضافة وتصميمها لتكون ساحات للشاحنات مزودة بمباني الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والموازين وبعض المناطق الإدارية والمبني اللوجيستي .
