دفعت مبيعات المستثمرين الأجانب مؤشرات البورصة للتراجع علي نطاق كبير خلال تعاملات أمس, وسط حالة من الترقب الحذر من جانب المستثمرين, لما ستسفر عنه قرارات لجنة الإنتخابات الرئاسية. وخسر رأس المال السوقي للبورصة نحو2.7 مليار جنيه من قيمته, نتيجة موجة من الهبوط الكبير سيطرت علي الأسهم النشطة. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة1.19% إلي مستويات4678.98 نقطة بانخفاض56 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي إكس70 بنحو1.8% إلي مستويات426.5 نقطة بانخفاض7.8 نقطة. وارتفع إقفال24 ورقة مالية, فيما تراجع إقفال133 شركة, بينما ثبت إقفال أسهم8 ورقات مالية. وبلغت قيمة التعاملات في السوق262.7 مليون جنيه علي أسهم165 شركة, من خلال14.6 ألف صفقة بيع وشراء. وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال والاستثمار إن المتعاملين يترقبون عن كثب قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية حول الطعون التي تقدم بها المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية, فضلا تداعيات قضية التحكيم الدولي لأوراسكوم تليكوم القابضة ضد حكومة الجزائر. وأشار إلي أن السوق يبحث عن أنباء إيجابية من جانب الهيئة العامة للرقابة المالية حول مدي موافقتها علي عرض إستحواذ شركة إم تي تليكوم التابعة لشركة فرانس تليكوم علي100% من أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل, والذي تم تقديمه لهيئة الرقابة المالية أمس.