أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة تميز العلاقات المصرية الإيطالية خاصة الاقتصادية حيث تعد إيطاليا الشريك التجارى الأول لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى ضرورة زيادة آفاق التعاون الوثيق بين البلدين لترتكز خلال المرحلة المقبلة على عدد من القطاعات المحددة والتى توليها الحكومة أهمية خاصة، جاء ذلك خلال لقاء الوزير أمس مع ماوريتسيو مسارى سفير إيطاليا بالقاهرة . وأضاف الوزير أن الوزارة تستهدف تطوير وتعميق الصناعة المحلية من خلال إنشاء تجمعات صناعية متخصصة لصناعات الأثاث والبلاستيك والجلود والسيارات وهو التوجه الذى بدأ تنفيذه بالفعل بانشاء مجمع الصناعات البلاستيكية بمنطقة «مرغم» بالإسكندرية، ومدينة الأثاث التى يجرى تدشينها حاليا بمدينة دمياط، مؤكدا أهمية التعاون مع الجانب الإيطالى فى تلك المجالات والاستفادة من خبرات الشركات الإيطالية فيها. وفيما يتعلق بتجمع الصناعات الجلدية بمدينة الروبيكى أكد الوزير حرص الوزارة على استكمال المرحلة الأولى والثانية من المشروع والبدء بعد ذلك فى تنفيذ المرحلة الثالثة الأمر الذى يسهم فى تطوير صناعة الجلود وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الجلدية المصرية، مشيدا بالتعاون الإيطالى المثمر خلال المرحلة الأولى من تنفيذ مشروع الروبيكي، وكذا فى مدينة الأثاث بدمياط . ومن جانبه أكد السفير الإيطالى حرص بلاده على زيادة أوجه التعاون المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أهمية الدور الذى يلعبه مجلس الأعمال المصرى الإيطالى فى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين والدفع بها لآفاق أرحب من خلال تنظيمه لبعثات الأعمال المتبادلة بين مصروإيطاليا على مدار العام. وأوضح أن الحكومة الإيطالية ملتزمة بدعم القطاع الخاص فى مصر خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لاسيما أنها تمتلك خبرات واسعة فى هذا الصدد، مشيراً إلى القرض الميسر الذى تم تخصيصه مؤخراً لتمويل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية.