أحسنت الحكومة بضم وزارتى الإسكان والتطوير الحضاري، ونرجو أن يكون بداية ضمهما الحل الجذرى لمشكلة العشوائيات بوضع خطة موحدة ومتكاملة لتطوير العشوائيات وتوفير الإسكان المدعم المرتبط بالاحتياج الفعلى لقاطنى الإسكان غير الملائم وغير الإنسانى بالمناطق العشوائية، حيث إن سكان العشوائيات هم الأحوج للإسكان المدعم، ونرجو التنسيق مع الصندوق الاجتماعى للتنمية لدعم توفير فرص عمل بمناطق الإسكان الجديدة بإعادة إحياء المشروعات الانتاجية للشباب التى أعدها المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء وسبق أن تم توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية والصندوق الاجتماعى لتنفيذها ومنها مشروع مدينة بدر منذ نحو عشر سنوات، ولكن للأسف لم يفعل المشروع برغم إقامة المبانى كاملة وذلك بسبب انشغال مسئولى الهيئة فى ذلك الوقت بما هو أهم من تلبية احتياجات محدودى الدخل. د. ماجدة متولي أستاذ متفرغ بالمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء