قال مصطفى الهونى مرشح البرلمان لرئاسة حكومة الوفاق القادمة والعضو السابق فى المجلس الوطنى الانتقالي، إن حكومة الوفاق الوطنى المقبلة، فى حال التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيلها، ستواجه تحديات هائلة ترتبط أولا بتحجيم نفوذ تنظيم «داعش الارهابى » وبناء مؤسسات الدولة والسيطرة على الحدود واستعادة الصناعة النفطية لنسقها العادى تدريجيا. وحذر فى تصريحات صحفية أمس من المخاطر المحدقة بليبيا فى حال عدم توصل الأطراف المتنازعة إلى توافق فى أعقاب مسودة الاتفاق النهائى التى تم التوصل اليها عبر وساطة الأممالمتحدة. وأوضح الهونى أن مسودة الاتفاق التى عرضها المبعوث الأممى أصبحت الآن بالنسبة للأمم المتحدة المخرج الأساسى والنهائى لمجهوداتها فى حل الأزمة بليبيا. ويعتبر مصطفى الهونى، السياسى والخبير الاقتصادى وهو النائب الأول لرئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى سابقا، من بين خمسة أسماء مرشحة لرئاسة حكومة الوفاق الوطنى.