صافح الرئيس الأمريكى باراك أوباما الرئيس الكوبى راؤول كاسترو فى الأممالمتحدة أمس فى لقاء ثنائى نادر بين رئيسى البلدين. وكان الرئيس الكوبى كاسترو قال فى أول كلمة يلقيها بالأممالمتحدة إن قيام علاقات طبيعية مع الولاياتالمتحدة لن يكون ممكناً إلا حين ترفع واشنطن الحظر التجارى الذى تفرضه على بلده وتعيد إليها قاعدة جوانتانامو العسكرية وتنهى بث الدعاية المضادة للشيوعية إلى الجزيرة. وقال وزير الخارجية الكوبى برونو رودريجيز إن كاسترو أكد على هاتين النقطتين فى الاجتماع مع أوباما الذى وصفه بأنه "يسوده الاحترام وبناء". وكانت أول مرة تصافح فيها الرئيسان فى جنازة نيلسون مانديلا فى ديسمبر 2013. وكان كاسترو وأوباما أذهلا العالم فى ديسمبر الماضى حينما أعلنا الوفاق بين البلدين. وفى 20من يوليو اعادت واشنطن وهافانا العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قطيعة دامت 54 عاماً.