أعلن الجيش الليبى سيطرته على موقع استراتيجى جديد فى مدينة بنغازى ، بعد طرد عناصر الفرع الليبى لتنظيم داعش الإرهابى والمليشيات الأخرى. وقالت القيادة العامة للجيش فى بيان لها نشرته على حسابها الرسمى على «فيسبوك» إن قوات الجيش والقوات المساندة له سيطرت على مقر الدفاع الجوى بالكامل، فضلاً عن تحرير شارع البيبسى، بالتزامن مع تطويق القوات لأوكار الإرهابيين وتضييق الخناق على المتحصنين بمحور بوعطنى.وأوضحت أنه تم استرجاع بعض المواقع الاستراتيجية من قبضة الجماعات الإرهابية فى محور بوعطنى، والتى كانت تعتبر مواقع رئيسية للجماعات الإرهابية، وذلك بعد معارك شرسة هى الأعنف منذ انطلاق عملية «حتف» التى بدأها الجيش الليبى قبل أيام . وفى الوقت نفسه ، حاصر تنظيم داعش الإرهابى، قرية أبوهادى جنوب مدينة سرت التى تقطنها قبيلة القذاذفة من جميع مداخلها، واختطفوا عددًا من شباب القبيلة، بحسب أحد الموقع المصرية الالكترونية. وتمكن التنظيم الإرهابى من ضبط ثمانية شباب، منهم المدنى إحرير وعقاب عبدالهادى القضوارى وونيس محمد حسين وحسن الجدى وعلى ميلاد أشكال وعبدالسلام فرج نصر الخطرى، ولا توجد حتى الآن أى معلومات حول انتمائهم السياسى ووظائفهم السابقة. وأكد المصدر أن عناصر تابعة لتنظيم داعش قامت الليلة قبل الماضية باقتحام أكثر من أربعة منازل بقرية أبوهادى بحثًا عن السلاح وعدد من المطلوبين لديهم، مطالبين العسكريين بقرية أبوهادى بتسليم أنفسهم. وبينت القيادة أن كتيبة “309” التابعة لقوات الجيش سيطرت على منطقة تيكا بالكامل، فضلاً عن تقدم كبير للكتيبة 204 المدعومة بشباب الأحياء بمحور الصفصفة، مشيرة إلى أن قوات الجيش تحاصر الجماعات الإرهابية فى محيط مصنع الأسمنت بمحور الهوارى وتدمير مخازن الذخيرة . من جهة أخرى، استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو الليبى فجر اليوم مواقع تابعة للفرع الليبى لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الإرهابى شرق مدينة درنة وسط تواصل الاشتباكات بمحور حى 400 بالساحل الشرقى ومحور الحيلة وجامعة الفتائح. وقالت مصادر عسكرية فى تصريحات إن هذه الضربات الجوية تزامنت مع تقدم قوات برية تابعة للجيش الليبى من المدن القريبة من درنة وتراجع إرهابيى تنظيم داعش فى تلك المناطق . وعلى صعيد آخر ،طالبت الحكومة الموازية فى العاصمة الليبية طرابلس، المؤتمر الوطنى العام، الهيئة التشريعية لهذه السلطة غير المعترف بها دوليا، برفض اتفاق السلام الذى طرحته بعثة الأممالمتحدة على أطراف النزاع بعد أن رأت أنه «يتعارض مع أهداف الثورة». ودعت الحكومة التى تدير العاصمة منذ أكثر من عام، بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا»، إلى إقامة حوار سياسى فى ليبيا فى موازاة حوار الأممالمتحدة الذى اعتبرت انه يجب مقاطعته حتى توقف قوات الحكومة المعترف بها عملياتها العسكرية الأخيرة.