بدون عنوان

‏سيدتي‏..‏ياخير نساء العالمين‏..‏الطاهرة المطهرة المصطفاه‏..‏والدة أعظم وأمجد البنين‏..‏قري عينا بمصر الكنانة التي أحبتك وأحبت وليدك العظيم سيدنا المسيح عليه السلام‏..‏فلسوف تظل‏..‏ هي المحروسة المصونة‏.. جوهرة البلدان..أهلها خير الأنام وفي هذه الأيام..تطل علينا نسمات ذكري عيد القيامة المجيد.. يحتفل المسلمون والمسيحيون قاطبة سواء بسواء.. فكلهم به فرح وسعيد..فالمسلم يؤمن بالسيد المسيح إيمانه بنبيه محمد عليهما الصلاة والسلام.. بهذا الإيمان العميق تظفر مصر الكنانة بالأمن واليمن.. والمحبة والوئام.. ولسوف تظل أرض الكنانة.. منذ حلت بها العائلة المقدسة.. والي ان تقوم الساعة.. هي واحة للأمن والإيمان والسلام والخير.. وكيف لا وقد باركها السيد المسيح عليه السلام بقوله:''مبارك شعب مصر''..
مستشار عبدالعاطي الشافعي
هنيئا بمسيحنا القائم من الموت, وشكرا لله علي عطيته التي لا يعبر عنها, وعلي أمجاد قيامته المجيدة التي وهبها لنا, وأنوار قيامته العظيمة التي أشرقت في قلوبنا ليقودنا في موكب نصرته إلي مجده الأبدي, فنرجو من الله أن يجعل سمات القيامة المباركة في حياتنا باستمرار راجيا فيه لكم جميعا حياة مقدسة سعيدة, وراجيا لبلادنا العزيزة مصر كل خير وسلام ومحبة وأن يبارك في شعبها مسلمين ومسيحيين, شعبنا واحد, وكلمة القيامة كلمة مباركة فيها تعزية وفيها رمز'' المسيح قام, بالحقيقة قام''.
الاكليريكي يونان مرقص القمص تاوضروس
القيامة فتحت لنا أبواب الفردوس. لهذا اشتهي القديسون الشهداء يوم الانتقال لأنه يوم ننطلق فيه إلي المجد والعشرة السمائية بعيدا عن السقوط علي الأرض ولا يتسلل, اليه الشيطان.
نصيف هارون راغب
المسيح هو الوحيد الذي قام بسلطان لاهوته ولم يقمه أحد,'' انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه...أما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه قال هذا...''( يو2:19 22)
لذلك قال:'' أنا هو الأول والآخر, والحي وكنت ميتا. وها أنا حي إلي أبد الآبدين''( رؤ1:18,17) علي فم أنبياء العهد القديم وعلي فم المسيح نفسه.
نيافة الأنبا سارانيم
أسقف الإسماعيليه
الي الحياة الأفضل فبالقيامة حملت البشريه الشعار الذي تنبأ عنه هوشع النبي بقوله'' أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاويه( هو13:14) فقد ابتلع الموت من الحياة واطمأنت الكنيسة علي النفوس المنتقلة وهي تردد في صلواتها'' لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال'' فالقيامة قوة فاصلة بين الموت والحياة. المسيح قام بالحقيقة قام
القمص بولس عبدالمسيح
عضو المجلس الإكليريكي العام
باكورة الراقدين حيث ذكر الرسول بولس في1 كو16/15'' لأنه إن كان الموتي لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام, ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين'' وهنا أعطانا الأمل والرجاء لنتمثل به في قيامتنا في غفلة الرذائل والخطايا التي تجثم بأثقالها علينا لنعيش في حياة النصرة الدائمة.
د. لويز لبيب شحاته
السيد المسيح شخص متميز بولادته وبحياته وبتعاليمه وبمعجزاته, وبقيامته من الموت هزم القبر والموت, وقيامته دعوة لنا لأن نقوم ونتغلب علي شر نفوسنا التي تأمرنا بالسوء, وقيامته دعوة لأوطاننا لأن تنهض من قبور الماضي والبداوة والخرافة وتتطلع نحو المستقبل والعلم والحداثة وحقوق الإنسان.
القس رفعت فكري سعيد