الإسكندرية فكري عبدالسلام وطارق إسماعيل: أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والمرشح لرئاسة الجمهورية أن الصراع الدائر حاليا بين مختلف التيارات علي السلطة ونبرة التصعيد لن تحقق أهداف الثورة. وإنما تعتبر التفافا عليها, ولا بد من العمل لتحقيق أهدافها لكي نعبر بالبلاد بر الأمان, موضحا أن الكثير من المشكلات والأزمات الحالية يمكن حلها وتجاوزها إذا تكاتف الجميع لصالح الوطن, وقال نور إنه يتبني دعوة لبدء صفحة جديدة مع كل الفئات الشريفة التي يمكن أن يكون لها دور فعال في هذه المرحلة الصعبة,حيث لا يمكن أن نضع الجميع في سلة واحدة وهناك علماء وشرفاء كثيرون عملوا مع النظام السابق لظروف مختلفة ولا يمكن إقصاء هؤلاء أو ابعادهم وعدم الاستفادة منهم لمجرد أنهم كانوا موجودين مع النظام السابق لأننا بذلك نرتكب خطأ فادحا خاصة أن بناء مصر يحتاج إلي جهد الجميع, كما أن عمليات الاقصاء التي كانت تتم خلال العقود الماضية الطويلة حان الوقت لانهائها, وبدء مرحلة تعطي الأمل للمصريين جميعا في غد أفضل, وحول موقفه القانوني في سباق الرئاسة بعد حكم القضاء الإداري أكد أنه يثق في سلامة موقفه ويلتزم بحكم القانون الذي لايزال قائما مؤكدا أنه مستمر في انتخابات الرئاسة. وقال ايمن نور إن المرحلة المقبلة تحتاج إلي توافق علي رئيس يجمع شمل الأمة وأن الانقسام الذي نعانيه حاليا نتج عن عدم وجود أي اتفاق أو رؤية مشتركة بين القوي السياسية, وأنه علي استعداد تام إلي قبول أي توافق مادام يعبر عن رغبات الشعب وإرادته, موضحا أن هناك اتصالات تجري حاليا من أجل توحيد الصفوف وبناء جبهة قوية لصالح الوطن. وعلي الجانب الآخر, شهد الشارع السكندري خلال مظاهرة جمعة حماية الثورة اختلافا في الرأي والاتجاهات وعمليات التصعيد خاصة رفع علم إسرائيل أمام المنطقة الشمالية العسكرية وأسفله صورة عمر سليمان, واستنكرت بعض القوي المدنية والثورية الالفاظ والعبارات الصادرة من الإخوان المسلمين وبعض التيارات الأخري, وأكد المهندس محمد حجازي منسق عام حركة الصامتون قادمون التي تضم ائتلاف19 مارس ولمسة وفاء الاغلبية الصامتة أنهم أعدو حملة بعنوان أعرف عدوك بدأت عملها أمس لتجوب جميع مناطق الإسكندرية ولتعقد الندوات لتعريف المواطنين بالمناطق الشعبية والنائية بأهداف الإخوان المسلمين والتيارات الدينية للاستحواذ علي السلطة بأية وسيلة ونقض عهودهم خلال الانتخابات البرلمانية السابقة وايضا تعريفهم بالمخططات الخارجية لتقسيم الوطن باثارة الفتنة عن طريق حركات وتيارات معينة. وأوضح حجازي أنهم سيتصدون بكل قوة لمحاولات الالتفاف علي السلطة, حيث انهم كانوا يساندون الإخوان خلال الانتخابات, وأنهم حاليا يعملون لارساء الديمقراطية وتحقيق إرادة الشعب فقرروا تجهيز17 مقرا بمختلف مناطق الإسكندرية حتي حدودها غربا بمنطقتي النهضة وبرج العرب لتكون مقارا لحملة دعم المرشح لرئاسة الجمهورية اللواء عمر سليمان بناء علي مطالب الشارع السكندري خاصة الرجل البسيط الذي يريد الاستقرار.