تلقت صفحة «البيئة» تعليقا من «جمعية نهوض وتنمية المرأة» على التحقيق الذى نشرته الصفحة يوم 2 سبتمبر الحالي، وتناول شكاوى أهالى كفر العلو بحلوان، ونفت فيه صحة ما جاء على لسان مواطن من القول: «قابلنا رئيس المصنع، وتحدثنا معه عن المشكلة، وقال إنه قدم مليونا و200 ألف جنيه من أجل تشجير كفر العلو لجمعية النهوض بالمرأة، لكن فى الحقيقة لم نر أشجارا بل غازات تسبب لنا احتقانا بالعين.» وقالت الجمعية إن المشاركة بين الجمعية وشركة أسمنت حلوان لم تكن بهدف تشجير منطقة كفر العلو بل من أجل تطوير العملية التعليمية، من خلال مشروع «مدرستي» الذى تم تنفيذه فى الفترة من يوليو 2014 حتى مارس 2015، ولم يرد تحت أى بند المشاركة بين الجهتين فى تنظيم أى حملة للتشجير. وأوضحت أن المشروع اشتمل على تطوير البنية التحتية لمدرسة كفر العلو الابتدائية المشتركة بحلوان، مضيفة أنه استفاد نحو 860 تلميذا بالمدرسة من هذا التطوير، كما استفاد 500 طالب وطالبة من منح دراسية شملت دفع المصروفات، وتكاليف الزى المدرسي، والرياضي. وأضافت أنه تم العمل أيضا على رفع الوعى المجتمعى بين سكان المنطقة من خلال بناء قدرات 100 قيادة، وتنظيم 85 يوما تدريبيا، وحملة نظافة لإزالة 25 طنا من القمامة بمنطقة أبو دحروج.