يواجه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق حاليا تحقيقا من قبل وزارة العدل الأمريكية بسبب مزاعم بتورطه في قضايا فساد. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن التحقيق يركز على تعاملات عقارية تشمل ابن زوجة عبد الرزاق علاوة على صديق مقرب من العائلة. وكان رزاق قد تعرض لانتقادات سياسية لاذعة في بلاده لما تردد عن تورطه في تحويل 673 مليون دولار من «صندوق تنمية ماليزيا» إلى أحد حساباته البنكية الشخصية، ولكن يقول رزاق إن الأموال جاءت من جهات مانحة. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن تحقيق هيئة المحلفين الكبرى الاتحادية الأمريكية سينظر في هذه المسألة أيضا. ورفض مكتب رئيس الوزراء الماليزي التعقيب على التقرير. يذكر أن رزاق سيحضر اجتماعات الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة في نيويورك. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلا عن مصادر لم تسمها أيضا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فتح تحقيقا في مزاعم بغسل الأموال المتعلقة ب»صندوق تنمية ماليزيا». وقبل ثلاثة أسابيع، نظم عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة وقفة احتجاجية ليلية للمطالبة باستقالة نجيب بسبب مزاعم الفساد، لكنه تعهد بأنه سيتمسك بالسلطة حتى الانتخابات القادمة في عام 2017.