انطلقت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس فى دورتها ال 70 والتى ستشمل اعتماد مجموعة جديدة من الأهداف الانمائية العالمية واتفاق حول تغير المناخ. ووصف رئيس الجمعية العامة الحالى الدنماركى موجنز ليكيتوفت الدورة السبعين بأنها ستكون «تاريخية»، مشيراً إلى أن جدول الأعمال كان بمثابة عمل إبداعى بحثاً عن «اتفاق عالمى ثوري» وهدية إلى «عالم يعانى من الحرب والأزمات الانسانية والطائفية والتطرف والفقر وعدم المساواة والتدهور البيئى وتغير المناخ». ويجتمع قادة العالم فى جلسة رفيعة المستوى للجمعية نهاية الأسبوع المقبل لتبنى خطة تنموية طموحة للسنوات ال 15 المقبلة ووضع معايير لتتم تلبيتها على الصعيد العالمي. ويستهدف جدول الأعمال، المعروف باسم الأهداف الإنمائية المستدامة، القضاء على الفقر المدقع ومحاربة عدم المساواة والظلم وتوفير التعليم الجيد للجميع وتحقيق النمو الاقتصادي. كما سيتخذ القادة أيضاً قرارات بشأن خطة للتخفيف من آثار تغير المناخ خلال قمة تعقد فى باريس فى نهاية هذا العام، والتى ستعتبر جزءاً من الأهداف الإنمائية المستدامة. من جانبه، قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة إنه فى حين أن الجمعية ستحدد معالم رئيسية خلال دورتها ال70، فإنها ستواجه أيضاً مهمة شاقة للتعامل مع العدد المتزايد من الأزمات فى جميع أنحاء العالم. وأضاف «نحن نعلم أن المعاناة لا تزال واسعة الانتشار فى جميع أنحاء العالم». إلى ذلك، أعلنت الأممالمتحدة أنه من المقرر أن يلقى الرئيس الكوبى راؤول كاسترو كلمة أمام الجمعية العامة فى أول زيارة للزعيم الكوبى للولايات المتحدة بصفته رئيساً. وسيلقى راؤول كاسترو كلمته فى يوم 28 سبتمبر الحالي، وهو نفس اليوم الذى يتحدث فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزعماء روسيا والصين والرئيس الإيراني.