افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها السنوية اليوم الثلاثاء، في الذكري ال70 لتأسيس المنظمة والتي ستتضمن اعتماد مجموعة جديدة من الأهداف الإنمائية العالمية واتفاق حول تغير المناخ في وقت لاحق من العام الجاري. ويجتمع قادة العالم في جلسة رفيعة المستوي للجمعية في وقت لاحق من هذا الشهر لتبني خطة تنموية طموحة للسنوات ال 15 القادمة ووضع معايير لتتم تلبيتها علي الصعيد العالمي، ويستهدف جدول الأعمال، المعروف باسم الأهداف الإنمائية المستدامة، القضاء علي الفقر المدقع ومحاربة عدم المساواة والظلم وتوفير التعليم الجيد للجميع وتحقيق النمو الاقتصادي. كما سيتخذ القادة أيضا قرارات بشأن خطة للتخفيف من آثار تغير المناخ خلال قمة تعقد في باريس في نهاية هذا العام، والتي ستعتبر جزءا من الأهداف الإنمائية المستدامة، وقال الدنماركي موجنز ليكيتوفت، رئيس الجمعية العامة إن هذه الدورة ستكون 'تاريخية حقا'. وتابع إن ''جدول الأعمال' إبداعي، وهو في الواقع اتفاق عالمي ثوري يليق بإحياء الذكري 'السبعين' هذا العام'، وأضاف أنه بمثابة 'هدية إلي عالم يعاني من الحرب والأزمات الإنسانية والطائفية والتطرف العنيف ومن الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ والتدهور البيئي.' من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه في حين أن الجمعية ستحدد معالم رئيسية خلال دورتها ال70، فإنها ستواجه أيضا مهمة شاقة للتعامل مع العدد المتزايد من الأزمات في جميع أنحاء العالم، وتابع 'نحن نعلم أن المعاناة لا تزال واسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم'، وأضاف 'يجب أن تركز الدورة ال70 للجمعية علي التعاطف والوقاية، وقبل كل شيء العمل'.