اتفاق أمريكى إسرائيلى لإنتاج «مقلاع داود».. وصفقة عسكرية بين تل أبيب ونيودلهى

كشف الأدميرال «جيمس سيرنج» مدير وكالة الدفاع الصاروخى الأمريكية أمس أن الولايات المتحدة وإسرائيل يقتربان من التوصل إلى مسودة اتفاق بشأن الإنتاج المشترك لنظام الدفاع الجوى الإسرائيلى (مقلاع داود) الذى يطوره البلدان معا.
وقال سيرنج إن المناقشات والمفاوضات مستمرة مع إسرائيل بشأن النظام الدفاعى الذى اجتاز سلسلة من الاختبارات فى ابريل الماضى ومن المتوقع أن يدخل العمليات العام القادم.
وقال روبرت شير مساعد وزير الدفاع للاستراتيجية والخطط والقدرات إن الإدارة الأمريكية قدمت أكثر من ثلاثة مليارات دولار لإسرائيل من أجل النظام «مقلاع داود» وغيره من برامج الدفاع الصاروخى منذ العام 2001. وقال سيرنج إن من المتوقع التوصل إلى مسودة اتفاق بشأن الانتاج المشترك للنظام مقلاع داود فى غضون أسابيع وإن الاتفاق النهائى سيتم على الأرجح خلال عدة شهور.
وقال سيرنج للجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية التابعة للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى إنه بعد وضع اللمسات النهائية على الاتفاق سيبحث المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون الانتاج المشترك للنظام الدفاعى الصاروخى الإسرائيلى «أرو». وصمم النظام مقلاع داود لإسقاط الصواريخ التى يتراوح مداها بين مائة كيلومتر و200 كيلومتر أو الطائرات أو صواريخ كروز التى تحلق على ارتفاع منخفض. وبذلك يسد النظام الجديد الفجوة بين نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ونظام أرو لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى وهما نظامان تستخدمهما إسرائيل حاليا.
فى الوقت نفسه، ذكرت صحيفة «تايمز أوف أنديا» أن الحكومة الهندية وافقت على شراء عشر طائرات بدون طيار مسلحة بصواريخ من إسرائيل، مما سوف يعزز قدرة الهند على شن هجوم عسكرى عبر الحدود. وأضافت الصحيفة أنه تمت الموافقة فى الاسبوع الماضى على المقترح الخاص بشراء طائرة بدون طيار من طراز هيرون تى بى بتكلفة تصل الى 400 مليون دولار. واضافت ان سلاح الجو الهندي، الذى يملك اسطولا من طائرات بدون طيار لمهام الاستطلاع ، سوف يقوم بتشغيل هذه الطائرات بدون طيار.
وعلى صعيد آخر ، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو ان القرار الذى تبناه البرلمان الاوروبى بوضع ملصقات تدل على المنتجات القادمة من المستوطنات اليهودية بأنه «إجراء غير عادل ولا يدفع السلام قدما». وقالت نائبة وزير الخارجية الاسرائيلية تسيبى حوتوفلى فى ان «اسرائيل لن تقبل بالتمييز بين المنتجات التى يتم تصنيعها على كل اراضيها».