كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس نقلا عن مسئول بحملة هيلاري كلينتون أن المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية دفعت من مالها الخاص لموظف بوزارة الخارجية لكي تتمكن من الاستمرار في استخدام جهاز خادم " سيرفر" للبريد الإليكتروني تعاملت به في أغراض شخصية وحكومية حينما كانت وزيرة للخارجية. وقال المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، إن كلينتون دفعت الأموال للموظف بريان باجليانو من مالها الخاص وليس من ميزانية الحكومة، حيث أن خادم معلومات شخصيا كانت تستخدمه أيضا عائلة كلينتون ومساعدون لزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون. وقالت واشنطن بوست إن هيلاري وزوجها دفعا لباجليانو 5 آلاف دولار لاستخدام خوادم معلومات قبل عمله في وزارة الخارجية، وذلك نقلا عن وثائق مالية قدمها باجليانو في أبريل 2009. وأضافت الصحيفة أن كلينتون سبق لها تعيين موظفين لأداء أعمال في مهام عامة وخاصة في وقت واحد، أبرزهم كبيرة مساعديها "حوما عابدين" التي أثير حولها الجدل بسبب ما تردد عن علاقاتها بجماعة الإخوان الإرهابية.