فى ختام زيارته لسنغافورة

السيسى يبحث مع «رئيس هيئة الميناء» تطوير الموانى المصرية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى جولة تفقدية بميناء سنغافورة البحرى قبيل مغادرته إلى الصين، المحطة الثانية فى جولته الآسيوية، حيث اطلع الرئيس على آليات العمل فى واحد من أكبر وأهم الموانى فى العالم.
واستهل الرئيس الجولة بزيارة المبنى الإدارى لميناء سنغافورة ، حيث استمع إلى شرح واف من رئيس هيئة ميناء سنغافورة فوك سيو واه حول نظام العمل الإلكترونى فى الميناء والتكنولوجيا المستخدمة فى إدارته، ومن بينها الانتهاء من إجراءات تفريغ كل حاوية من الحاويات خلال 25 ثانية نظرا للوجيستيات المتطورة للميناء والنقل الإلكترونى الذى يعتمد عليه الميناء بشكل أساسي.
ومن جانبه، أعرب الرئيس السيسى عن تطلعه للاستفادة من الخبرة السنغافورية فى إقامة وادارة الموانى ، داعيا رئيس هيئة ميناء سنغافورة إلى زيارة مصر للإسهام فى نقل الخبرة المعلوماتية، وإقامة أرصفة حاويات فى ميناء شرق التفريعة، الذى أوضح الرئيس أنه سيتم الانتهاء منه بنهاية عام 2016، وقد رحب رئيس هيئة ميناء سنغافورة بالاستثمار فى مصر ونقل خبرات سنغافورة والتكنولوجيا التى تستخدمها فى إدارة وتشغيل المواني.
وعقب الاستماع إلى شرح رئيس هيئة الميناء، عقد الرئيس السيسى معه اجتماعا بمقر المبنى الإدارى لبحث أوجه التعاون مع هيئة قناة السويس، وتطوير المواني المصرية، فضلا عن التعاون فيما يتعلق بإقامة المواني الجديدة المزمع تنفيذها فى إطار خطط تنمية محور قناة السويس، والتى تطمح مصر الى اقامتها وفقا لأحدث النظم العالمية.
وعقب الاجتماع توجه الرئيس والوفد المرافق له إلى ميناء سنغافورة، للاطلاع على طبيعة سير العمل داخل الميناء والأرصفة، فضلا عن الوقوف بشكل مباشر على التكنولوجيا المستخدمة فى تفريغ الحاويات وإدارة الميناء.
وقد رافق الرئيس خلال الجولة الختامية فى سنغافورة سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتور أشرف سالمان وزير الاستثمار، والدكتور حسام مغازى وزير الرى والموارد المائية، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس. وتعتبر هيئة ميناء سنغافورة إحدى أهم مجموعات الموانى فى العالم، وتشارك فى إدارة 40 ميناء فى 16 دولة فى آسيا وآوروبا والأمريكتين.