تنطلق دورة الالعاب الافريقية الحادية عشرة فى الفترة من 4 وحتى 19 سبتمبر المقبل فى الكونغو برازافيل ويشارك فيها نحو 7000 رياضى من 50 دولة افريقية، حيث يلتقون مجدداً فى نفس البلد الذى شهد ميلاد الالعاب الافريقية عام 1965 بمدينة برازافيل للاحتفال باليوبيل الذهبى للاتحاد الافريقي. وتعد هذه الدورة بمثابة حجر الاساس للاتحاد الافريقى حيث تعتبر المرة الاولى التى تقام تحت رعايته كمالك للالعاب، بعد حل المجلس الاعلى للرياضة فى افريقيا، وكذلك دمج مهامه فى انشطة الاتحاد الافريقي، ويشمل هذا التكامل الملكية، والتنسيق، بالاضافة الى تنظيم دورة الالعاب الافريقية. وهو ما يفسر حضور السيدة نكسوزانا زوما رئيسة الاتحاد الافريقى الاحتفال بالاضافة الى دينيس ساسو رئيس الكونغو، الى جانب مفوضى الشئون الاجتماعية، والموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الافريقي. وترى زوما انه «لما للرياضة من سلطان فهى تنظر لهذا الحدث المهم باعتباره اللبنة الاساسية نحو تحقيق الاهداف والرؤية القارية لخطة العمل التى حددتها اجندة 2063 للوصول «لافريقيا التى نحب ان نراها». ويعمل الاتحاد الافريقى -خلال دورة الالعاب -على حشد همم القارة حول روح الوحدة الافريقية تحت كلمة واحدة هى «اننا كلنا افارقة «،»وكلنا نمثل الاتحاد الافريقي».