فى مواجهة خطر الإرهاب، وتدفق اللاجئين بالآلاف، عقد 20 من وزراء الداخلية والنقل الأوروبيين اجتماعا أمس فى باريس، حيث بحثوا تعديل اتفاقية «شينجن» وتعزيز أمن القطارات العابرة للحدود، بعد الهجوم الذى تعرض له ركاب قطار باريسأمستردام قبل أيام. وقال برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسية: «يجب أن ندرس ما اذا كان بإمكاننا إقامة نظام يسمح بمراقبة دقيقة وممنهجة فى المطارات ووسائل النقل ومن خلال تنسيق أكبر مما يتم حاليا». وفيما يتعلق بتدفق اللاجئين، خاصة من سوريا على دول أوروبا، أعلنت الحكومة البلجيكية أنها ستقدم مقترحات بشأن اتفاقية الحدود، من شأنها تحسين الأمن دون تقويض مبدأ «السفر دون جواز سفر». يأتى ذلك فى الوقت الذى طالبت فيه الحكومة الليبية مجددا، برفع حظر التسليح عن الجيش والشرطة، وتزويدها بالمعدات اللازمة لمراقبة الحدود خاصة البحرية للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية عبر السواحل الليبية إلى أوروبا.