كتب هشام عبد العزيز: لليوم الرابع علي التوالي, واصل الأخوة الأقباط التوافد علي الأراضي المحتلة للاحتفال بعيد القيامة المجيد في القدس; حيث غادر القاهرة أمس100 قبطي علي متن خطوط إير سينا المتجهة إلي تل أبيب في طريقهم إلي هناك. وشهدت الأيام القليلة الماضية سفر العديد من المسيحيين المصريين إلي القدس, وأغلبهم من طائفة الكاثوليك لزيارة مقدساتهم هناك بعد فترة طويلة من الزمن, حيث كان البابا شنودة الثالث يمنع سفر الاقباط إلي القدس الا بعد تحريرها, تضامنا مع فلسطين ورفضا للتطبيع مع إسرائيل. وحذر مصدر كنسي خلال الأيام الماضية الأقباط بمصر من مخالفة القرار بالسفر والاحتفال بعيد القيامة بالقدس. من جانبهم, أكد المسافرون أن رحلتهم لغرض ديني و لا علاقة لها بالسياسة. و قالوا إن رحلتهم هي إلي فلسطينالمحتلة و ليس إلي إسرائيل, وقالوا إن قرار البابا كان سياسيا و ليس له مرجعية دينية. وأضافوا أن محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية ناشد العرب مسلمين و مسيحيين زيارة القدس لشد أزر أهلها و مساندتهم وتأكيد الهوية العربية للقدس.