تبدأ اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، اجتماعات اللجنة لوطنية لسد النهضة الإثيوبى بحضور 12 خبيرا من أعضاء اللجنة الثلاثية للسد وذلك للتشاور والاتفاق على الموعد النهائى لتلقى العرض الفنى المعدل من الشركة الاستشارية المكلفة بتنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبى ودراسة أسباب امتناع الشركة الفرنسية «بي. ار. ال» والهولندية «دلتارس» عن تسليم عروضها الفنية المشتركة التى كان مقررا وصولها الى اللجنة الوطنية بالدول الثلاث الأربعاء قبل الماضى والاتفاق خلال الاجتماع على موعد نهائى لتسلم العروض. وأوضح الدكتور علاء يس مستشار وزير الموارد المائية والرى للسدود والمتحدث الرسمى لمفاوضات سد النهضة ان الاجتماع مخصص لبحث وضع آلية جديده تقوم من خلالها الشركتان بتسليم عرض فنى معدل خلال مدة زمنية محددة، مؤكدا ان الوفد المصرى عقد اجتماعات مكثفة لوضع رؤية واضحة ومحددة الأهداف سيتم طرحها خلال الاجتماع. وأضاف ان الشركتين الفرنسية والهولندية كانتا قد قامتا بعرض خطة عمل منفصلة لكل شركة خلال اجتماع الخرطوم الماضى حيث تم عرض النقاط التى لم تتفق عليها الشركتان، ودور اللجان الوطنية لتضيق النقاط الخلافية بينهما وحلها وتقريب وجهات النظر، وذلك بعد عرض كل منهما لوجهة نظره فى التعاون فيما بينهما لتنفيذ الدراسات المطلوبة لتحديد آثار إنشاء سد النهضة مشيرا الى ان اتفاق المبادئ هوالمرجعية فى التعامل مع الملف، والذى نص على انه فى حالة اختلاف الخبراء على بعض النقاط ترفع إلى الوزراء وإذا لم يتم حسمها ترفع لرؤساء الدول من خلال اللجنة الرئاسية طبقا لما هومتفق عليه فى اتفاق المبادئ.