كتاب صادر عن المجلس الأعلى للثقافة بقلم الكاتب الكبير نبيل فرج، يأخذنا فيه فى رحلة ممتعة فى عالم المفكر الكبير الراحل لويس عوض، من خلال جمعه مقالات ودراسات كتبها عنه وعن أعماله الإبداعية، لفيف من الأدباء والمفكرين والنقاد من معاصريه من أمثال محمد مندور ومحمود أمين العالم وشكرى عياد وعبد المنعم تليمة والفريد فرج ولطيفة الزيات ومحمد إبراهيم أبو سنة وفاروق عبد القادر وغيرهم، وهذه المقالات رحلة فى الجانب الإبداعى للويس عوض، تكشف كثيرا وتعيد تسليط الأضواء على أعماله. * قيل إن أصعب بكاء هو البكاء بغير دموع.. وأنا هنا أرصد بكائيات الأجساد الحزينة لنسمع دمعها الصامت وأنينها الجريح.. «عندما يبكى الجسد» مجموعة قصص قصيرة أبدعتها الأديبة ندى إمام عبد الواحد، تناولت فيها مواقف عديدة تمر بحياة كل منا ،لكن من خلال المواقف المحدودة تستطيع ندى باقتدار وبساطة مذهلة، أن تخرج الكثير من المعانى اللا محدودة، فأبطال قصصها يمكن أن تراهم حولك فى كل مكان، لكنها تنفذ من خلالها لتكشف دموعهم السرية الصامة التى لا يسمعها سواهم، ولم تحمل أى قصة عنوان المجموعة ، لكنه عنوان يصلح لأى منها كما يصلح لها جميعا..المجموعة القصصية صادرة عن مجموعة الفجر الأدبية بالقاهرة التى يشرف عليها الدكتور يسرى العزب. * وفى سلسلة «كتاب الهلال» لعدد سبتمبر 2015 يقدم الكاتب عبد الحميد بسيونى فى كتابه الجديد (شبكات المعلومات ومصير اللغة العربية) عددا من القضايا، متوجها بها إلى «كل أبناء الضاد، من مدخل أن اللغة هى العمود الفقرى لتشكيل الوعى وتعميق الشعور بالولاء والانتماء، والحفاظ على الهوية، وإن مراجعة الواقع ضرورة للمستقبل، وأن التقنيات فى حد ذاتها لا تحمل فى باطنها شرورا ، ومع ذلك لا يمكن إغفال أن آثارها وانعكاساتها، وارتباطها بالعولمة التى تركت آثارا على اللغات، ويصعب تجاهل هذه الآثار فى عالم اتصالات وتقنيات تأخذ اللغة فيه أهمية بالغة، وتؤثر على كيفية فهم المكتوب والمسموع، وكيفية التواصل، كما تؤثر على قدرة وحرية التعبير والاستخدام والتطور والتطوير، وتقود الإنتاج والسوق والمعلومات والعلوم والمواد المرجعية والإعلان والأعمال والخدمات وغيرهم.