قرر الدكتور أمجد عبد الرءوف، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية غلق غرفتى العمليات الجراحية الخاصتيْن بقسم العظام (الداخلي) بالمستشفى الجامعى القديم، ونقل جميع عمليات القسم إلى مستشفى «الطلبة»، مشيراً إلى أنه يتم حالياً إعداد دراسة لإنشاء مستشفى جامعى جديد بدلاً من المستشفى القديم الذى تم تنفيذه منذ حوالى 80 عاماً. يأتى ذلك استجابة لما نشرته «صفحة المحافظات» يوم الخميس الماضي، تحت عنوان «حياة المرضى معرضة للخطر .. غرف العمليات بمستشفى طنطا الجامعى تغرق فى مياه الصرف» . وقال عميد طب طنطا: لم يعد مستشفى جامعة طنطا القديم الذى يرجع إلى عام 1936، قادرًا على استيعاب جميع المرضى من المترددين عليه من محافظات الدلتا، بل ومن القاهرة وشمال وجنوب سيناء، والذين يصل عددهم إلى المئات يومياً، فى ظل إمكانات محدودة، لا تفى بتلبية جميع احتياجات المرضى من الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم». وأضاف أننا تقدمنا بدراسة للدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس الجامعة، حول إحلال وتجديد المستشفى القديم وإنشاء «مشروع مستشفى جامعيّ جديد لعلاج غير القادرين مجانًا».. مشيرًا إلى انتهاء لجنة كلية الهندسة، بإشراف الدكتور عماد عتمان، عميد الكلية، من إعداد الرسومات الهندسية الخاصة بالمشروع. وأكد أن المشروع الجديد يهدف إلى توفير المكان والإمكانات الطبية والعلاجية اللازمة للمواطنين خاصة الفقراء ومحدودى الدخل مجانًا، وأنه سيتم تنفيذه على 5 مراحل، مدة كل مرحلة عامان، وذلك خلال الفترة من 2015-2025، وستكون تكلفة المرحلة الأولى 180 مليون جنيه، على أن تتحمل الجامعة نسبة 25% من تكلفة هذه المرحلة والتى تبلغ 45 مليون جنيه، ولذلك فإننى والكلام لعميد طب طنطا، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية - أناشد أهل الخير من الأفراد ومنظمات ومؤسسات المجتمع الأهلى الخيري؛ تقديم تبرعاتهم لهذا المشروع الخدمى الذى يهدف لتوفير خدمة طبية وعلاجية كاملة للمرضى غير القادرين مجانًا.