يختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته مساء اليوم استعداداً لمواجهة اتحاد الشرطة المقررة غدا باستاد بتروسبورت ضمن فعاليات دور ال8 لبطولة كأس مصر ، وسيكون مران اليوم خفيفاً لتجنب إرهاق اللاعبين خاصة مع ضغط المباريات المتتالى ، يختار بعده المدير الفنى 20 لاعبا للدخول بهم فى معسكر مغلق ليلة المباراة من بينهم اللاعبون الذين تغيبوا عن مواجهة الجونة منهم شريف إكرامى حارس المرمى بينما يحدد الجهاز الطبى الموقف النهائى للثلاثى أحمد فتحى الذى تعرض لإصابة خفيفة أمام الجونة وكذلك صالح جمعة ووليد سليمان وعمرو جمال الذين منحهم الجهاز الفنى راحة من المواجهة الاخيرة. وسيدفع مبروك بتشكيلته الأساسية فى تلك المواجهة لقوة وشراسة فريق الشرطة الذى يعتبر أحد الفرق التى تجيد أمام أبناء الرداء الاحمر ، بينما خلف المستوى الذى ظهر عليه الجابونى ماليك ايفونا القادم من الوداد البيضاوى المغربى فى الظهور الأول له أمام الجونة حالة من الإستياء والدهشة لدى البعض رغم أنه من الصعوبة الحكم عليه مبكرا ولكن يحتاج اللاعب لبرنامج تاهيلى مكثف بالإضافة لسعى ايفونا نفسه لإنقاص وزنه الزائد والواضح للغاية لتجنب الضجة الإعلامية التى ستلاحقه دون شك بسبب ضخامة المبلغ الذى تم شراؤه به من الوداد المغربى . على الجانب الآخر، رفض مسئولو الأهلى التعليق على أزمة مباراة الجونة التى لعب فيها المنافس بعدد من ناشئيه بينهم لاعب لم يتجاوز ال14 عاما، وقال فتحى مبروك المدير الفنى فى تصريحات له عقب تلك المواجهة إن الفوز الكبير شيء طبيعى لغياب الخبرات عن جميع لاعبى الجونة، مشيدا فى الوقت ذاته بلاعبى المنافس وسلوكهم الرياضى الذى ظهروا به خلال المباراة أمام بطل القارة السمراء . وقد تحدد أن يسافر الأهلى فى الحادية عشرة من ظهر الأربعاء المقبل لتونس استعداداً لمواجهة الترجى فى الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كاس الاتحاد الافريقى (الكونفيدرالية ) . وفى اتجاه مختلف، كشفت مصادر خاصة عن حالة من الغضب والحزن تعترى فتحى مبروك المدير الفنى بسبب وصف البعض له بأنه ضعيف الشخصية تارة وأخرى بأنه سبب أزمة غالى وجمعة ورحيل مدير الكرة ، وتحدث المدير الفنى مع معاونيه بأنه من غير المعقول أن يتم معاملته بهذا الشكل فلقد تحامل على نفسه طوال الفترة الماضية حباً فى النادى الذى صنع اسمه وتاريخه ووفاء بالجميل له وارتباطاً بكلمة شرف مع رئيسه المهندس محمود طاهر التى أعتبرها أقوى من العقود ولكن يبدو أن كل ذلك ليس دافعا أو سببا ليمنحونا الفرصة الكاملة .