قامت محافظة اسيوط باستكمال الترتيبات النهائية للبدء في تنفيذ مشروع قناطر أسيوطالجديدة بالتعاون مع الحكومة الألمانية لخدمة الملاحة والري وتوفير الطاقة الكهربائية علي مجري نهر النيل وتبلغ تكلفة المشروع4 مليارات جنيه. وقد نظمت محافظة أسيوط بالتعاون مع الشركة المنفذة لمشروع القناطر الجديدة مؤتمرا تحت عنوان الاستماع لأصحاب المصلحة المحليين في إطار آلية التنمية النظيفة(CDM) لقناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية. وأكد السكرتير العام ان المحافظة قامت بصرف تعويضات لأصحاب الأراضي المنزوع ملكيتها بعد حصرها وذلك باجمالي مساحة18.3 فدان, حيث تم صرف7 آلاف جنيه عن محاصيل الفدان الواحد المنزرع مرتان في العام بخلاف تعويض عن قيمة الأرض. وقال رئيس الجامعة إن البدء في مشروع ضخم كهذا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد يعتبر انجازا كبيرا, موضحا ان جامعة أسيوط تشارك في خدمة مجتمع الصعيد بصفة عامة وأسيوط بصفة خاصة. وأوضح رئيس هيئة المحطات المائية أن آلية التنمية النظيفة والطاقة النظيفة والتي سيتم استخدامها في مشروع القناطر الجديدة لها عدة فوائد منها أنها لا تؤثر علي نوعية جودة مياه الري وكمياتها وتحسين الملاحة في النهر فضلا عن توفير للطاقة الكهربائية دون تأثير علي البيئة, مشيرين إلي أهمية المشروع الذي يوفر أكثر من3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و300 فرصة عمل دائمة ستمنح الأولية فيها لأبناء أسيوط ويوفر طاقة كهربائية تقدر ب32 ميجاوات. يذكر أن القناطر الجديدة يتم دعمها بتمويل مشترك من الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني بتكلفة4 مليارات جنيه وتستغرق64 شهرا كاملا وتشتمل علي3 أهوسة ملاحية و8 بوابات قطرية بطول160 مترا وعرض17 مترا ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بأربع توربينات وكوبري علوي لربط ضفتي النيل فوق جسم القناطر بعرض4 حارات بحمولة70 طنا.