الحلم قد يصبح حقيقة، وهذا فى حد ذاته إنجاز، بالأمل نعيش، وبالإرادة نحقق الهدف، نصنع اختياراتنا، واختياراتنا تصنعنا، ونستعد لكل الاحتمالات، التركيز سر النجاح. بدون تصور للغد لا تقدم، فى الماضى نتعلم الدرس، فى المستقبل نطبقه، نغير أفكارنا فيتغير مسارنا، ولو كررنا أنفسنا، نحصل على النتيجة نفسها، الأفضل من الهدم البناء، نتحرك ببطء أو بسرعة، لا يهم، المهم ألا نتراجع، نعيش الحاصر، ونحجز مكانا فى المستقبل، ونكون ما نريد أن نكون. اختياراتنا تعكس آمالنا وأحيانا مخاوفنا، المهم أن نتحرك فى الاتجاه الصحيح، العالم فى حقيقته غابة، إما أن تقاتل، أو تواصل الهروب، هناك من يأخذ الحياة بجدية، وهناك من يعيش فى الأوهام، الإحباط أيضا مشكلة، فهو نتيجة توقعات خاطئة، تتخيل أنك تعرف كل الأبعاد، وعند الصدمة ترى ما لم تكن تراه. لو أردنا تجنب الخطأ، يجب ألا نفعل شيئا، ولا نقول شيئا، ولا نكون شيئا، وهذه ليست الطريقة المثلى للحياة، إما أن نعيش أو نعتزل السابقة، عزيز الماضي.. شكرا على كل الدروس، عزيزى المستقبل.. نرجو أن تكون أفضل. يمكن أن نحقق أحلامنا أو نهدر حياتنا، هذا هو التحدى والاختبار، حتى المواقف الصعبة يمكن حلها بإعادة تغيير القواعد، فالأهم من اللعبة أن نتعلم قواعد اللعبة، وهذه قضية أخرى! لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود