عدم رضاك عن نفسك هو بداية التغيير، لا تقلق كثيرا وتنسى أن تعيش، افهم نفسك أولا ، لا أحد يعرف نفسه إلا فى الأزمات، تغير..أو قف مكانك. لا يهم أن تسير ببطء، المهم ألا تسير إلى الخلف، يمكنك أن تسعد أيامك بأبسط الأشياء، الغضب تجربة ضرورية ، لكن لا تجعل غضبك يعوقك، التسامح أحيانا أسلوب حياة. حين تتعقد الظروف لا تقلق واستخدم عقلك، القضية ليست فى امتلاك العقل، وإنما فى استخدامه، لا شيء اسمه المستحيل، وإنما ضعف الإرادة. يتعلم الانسان بالقراءة ومصاحبة الأذكي، وأحيانا يدرك الحقيقة بالتأمل، حاول أن تعرف كل شيء عن شيء، وبعض الشيء عن كل شيء، المعرفة قوة. الأهم من اللعبة أن تتعلم قواعد اللعبة، ثم تحاول أن تلعب بطريقة أفضل، الناجحون لا يستسلمون، والمستسلمون لا ينجحون، إذا لم تبحث عن الأفضل لن تحصل عليه، وكل شيء نسبي. أحيانا تكون السعادة فى ترك الأشياء، وأحيانا فى امتلاكها، لا توجد قاعدة، فكل شيء عابر، وكل شيء سيمضي، لكنك فى خريف العمر لابد أن تندم. لا تفكر فقط بالنجاح، بل بخلق عادة ناجحة، لا توجد خسارة مطلقة ولا فوز أبدي، كن قويا، استكشف ..احلم...تعلم، املأ أيامك بالبهجة والأمل، فمن يدري؟! لا يمكن تجنب الصدمات، ولكن بالإمكان التغلب عليها، قوتك فى توازنك، لا تتوقف كثيرا أمام الألم، الحياة أقصر من أن تهدرها، حاول أن تترك أثرا. أقسى ما فى الوجود، ألا يكون لديك شيء تنتظره أو تتذكره أو تحلم به، والأصعب ألا تفهم نفسك، وحتى لا يضيع العُمر، اجعل لحياتك معني. لا تكرر أيامك وتعتبرها حياة! لمزيد من مقالات عبد العزيز محمود