يعقد فى الإسكندرية غدا «الخميس» إجتماع مشترك يضم الخبراء المصريين والأمريكيين والبريطانيين لوضع خطة متكاملة لتطهير القناة من الألغام والمرافق. صرح المهندس مشهور أحمد مشهور رئيس هيئة قناة السويس بأن هذه المهمة ستستغرق 6 أشهر يتم خلالها إصلاح التكسيات الخرسانية على جانبى القناة وإصلاح الإنارة ووسائل الاتصال. وقال إن الهيئة تعمل حاليا على توفير مساكن واستراحات فى السويسوالإسماعيلية وبورسعيد للخبراء. 17/4/1974 بدء تفجير الألغام قامت صائدة الألغام البريطانية بعد ظهر أمس بتفجير قنبلة طولها نحو 3 أمتار غارقة على عمق 13 مترا فى قاع المجرى الملاحى لمدخل مدينة بورسعيد وتبعد 7 أميال شمال الميناء. 3/5/1974 أخطر المراحل بدأت مجموعة عمل من البحرية المصرية بقيادة العميد بحرى رجائى عبد الله مدير إدارة الإنقاذ بالقوات البحرية، أخطر مراحل تطهير القناة أمس، لتفجير الألغام البحرية التى فسدت مفجراتها ونفذت بطارياتها. وتقدمت صائدتا الألغام البريطانيتان، مجموعتين من الغطاسين المصريين إلى الكيلو 21 والكيلو 6 جنوبا فى القناة، حيث اكتشفت الصائدتان مجموعة من الألغام والقنابل، قام الغطاسون بمعاينتها تمهيدا لتفجيرها. كما بدأت أمس أولى عمليات مسح قاع القناة من المدخل الجنوبى ببورتوفيق وخليج السويس. وأشرف المهندس مشهور أحمد مشهور رئيس الهيئة على بداية عمليات المسح. 2/7/1974 أول سفينة مصرية تعبر تصل إلى ميناء بورتوفيق صباح اليوم سفينة الإنقاذ المصرية «الدخيلة» قادمة من بورسعيد وهى سفينة قيادة التشكيل البحرى المصرى فى عمليات تطهير القناة وتعتبر أول سفينة تعبر القناة منذ توقفت فيها الملاحة عام 1967. 15/7/1974 أول كاسحة أعلن وزير الدفاع البريطانى أن كاسحة الألغام البريطانية «ماكستون» عبرت القناة بطولها وذلك لأول مرة منذ حرب يونيو 1967 عندما وصلت اليوم إلى السويس قادمة من الإسماعيلية. 17/9/1974 أول باخرة تخرج من القناة انفصلت سفينة الشحن النرويجية «ماريتا» عن زميلاتها الاربع عشرة الراسية على مخاطيفها فى البحيرات المرة منذ 5 يونيو عام 1967، وأتخذت لها مكانا فى وسط البحيرة وبدأت تجرب ماكيناتها تمهيدا للابحار شمالا إلى بورسعيد لتكون أول سفينة تعبر قناة السويس. 4/6/1975 بحرية مصر تفجر الألغام تحت الماء فى التليفزيون اليوم عقب نشرة الأخبار على القناة الأولى مساء اليوم يعرض التليفزيون على مدى ساعة النصف الأول من الفيلم التليفزيونى المصرى الايطالى المشترك والذى يعرض فى نفس الوقت فى تليفزيونات العالم، النصف الأول يحمل اسم «قناة السويس 1974» ويحكى قصة تطهير القناة من الألغام والتى إشتركت فيها بحريات مصر وصائدات الألغام بالهليكوبتر الأمريكية والإنجليزية والفرنسية، والنصف الثانى من الفيلم يجرى تصويره الآن ويكتمل بتصوير احتفالات إعادة فتح القناة يحمل اسم «قناة السويس 1975».