هناك من يحاول إن يسرق فرحة نادى الزمالك وجماهيره بالفوز ببطولة الدورى العام عن جدارة واستحقاق و يسعى ليقلل من حجم هذا الانجاز التى حققته القلعة البيضاء بعد غياب 11 سنة عن بطولة الدورى العام بل ويستكثر السعادة التى يعيشها عشاق الفانلة البيضاء ابتهاجا بهذا الانجاز الذى حققه ناديهم فى ظل ظروف صعبة وهذا يعكس مدى العجرفة والجحود الذى يعيشه هؤلاء وكأنهم يعيشون فى كوكب أخر . من حق جماهير الزمالك أن تقيم الأفراح والليالى الملاح ابتهاجا بهذه المناسبة والحصول على الدرع بجدارة بعد إن اعد مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور العدة لاستعادة درع الدورى ووفر لبن العصفور من اجل ذلك واستطاع إعداد فريق من اللاعبين الذين قهروا المستحيل و حققوا الانتصارات من اجل هذا الهدف الذى يعتبر بمثابة ملحمة شارك فيها الإدارة و اللاعبون وأربعة أجهزة فنية شاركت جميعا فى وضع طوبة فى بطولة الدورى العام ، فالفوز تحقق بفضل إدارة واعية وإرادة قوية من اللاعبين وفكر جيد من الجهاز الفنى وليس بسبب ضعف المنافسين و تراجع الأهلى بسبب سوء ادارته و اختياراتها ولو رجعنا بالذاكرة للوراء نجد إن فوز الأهلى بالدرع فى السنوات الماضية كان لنفس الأسباب التى تهيأت للزمالك هذا الموسم من إدارة قوية و فريق على اعلى مستوى فحصل على البطولة فالسنوات الماضية التى حصل فيها الأهلى على البطولة كان من ضمن أسبابها سوء إدارة الزمالك وعدم الاستقرار ولكن لم يخرج احد علينا حينذاك يحاول إن يقلل من انجاز الأهلى هذه الأصوات الغوغائية والتى تدعو إلى الفتنة والتطرف والتعصب الاعمى يجب إن تحرج من حياتنا بلا رجعة حتى تعود الرياضة المصرية الى سابق عهدها واهم ما يميزها الحب والود و الأخلاق الرياضية . نريد إن تعود الساحة الرياضية منبرا للأخلاق و التسامح و التنافس الشريف يشيد فيه الفائز بالمهزوم ويأخذ بيده و يصفق المهزوم للفائز ويهنئه فلن ترتقى الرياضة المصرية إلا بهذه الروح و الصفات الحميدة التى بدأت تندثر من ملاعبنا بكل أسف . لمزيد من مقالات بقلم:عادل أمين