أعلن الجيش الأمريكى أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها شنوا 19 غارة جوية فى العراق و11 فى سوريا يوم الجمعة الماضية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش الارهابى . وذكر فى بيان له بيان المهام المشتركة وإن الغارات التى نفذت فى العراق كان بينها ست قرب الموصل وأربع قرب الرمادى وثلاث قرب سنجار ودمرت فيها مناطق تجميع للقوات ومواقع قتالية ووحدات تكتيكية وأهداف أخرى للدولة الإسلامية. وأضاف البيان أن الغارات فى سوريا ركزت على مناطق فى شمال البلاد، حيث يقاتل التنظيم المتشدد للحصول على موطيء قدم ومن بينها مناطق قرب الحسكة وحلب وكوبانى ودير الزور. وقتل الجيش النظامى السورى أكثر من 100 مسلح، ودمر أسلحتهم وعتادهم الحربى وعدد من الأسلحة والذخائر المتنوعة، وذلك فى محيط «تل الشيخ حسين» شمال شرق درعا. ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، عن مصدر عسكرى سوري، قوله «إن وحدات من قوات الجيش السورى النظامى تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة الحسكة، وعدة مناطق فى محافظات (درعا وإدلب وحماة)، كانت تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، «وجبهة النصرة».ونشر تنظيم «جبهة النصرة» ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا، شريط فيديو يؤكد فيه قيامه هذا الاسبوع بخطف مقاتلين سوريين مدربين ضمن البرنامج الامريكى للمعارضة المعتدلة، متهمة اياهم «بالتعاون مع الغرب». وتبنت جبهة النصرة خطف العناصر من «الفرقة 30» متهمة اياهم بانهم «وكلاء لتمرير مشاريع ومصالح امريكا فى المنطقة». وبث التنظيم شريط فيديو امس الاول على قناته فى موقع التواصل «يوتيوب» بعنوان «جنود جبهة النصرة يبدأون عملية عسكرية تهدف لمنع تمدد الذراع الامريكية فى الشمال السوري»،ويظهر الشريط خمسة رجال يمشون فى احد الحقول خلف بعضهم ويضعون ايديهم فوق رؤوسهم ويحيط بهم رجل مقنع واخر مسلح.وفى تطور ذى دلالة ، نعت حركة أحرار الشام الإسلامية فى سوريا وفاة زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر فى بيان نشرته عبر الإنترنت. وفى بيان باللغة العربية عبرت « أحرار الشام» التى يصفها محللون على نطاق واسع بأنها جماعة سلفية متشددة عن «بالغ التعازي» لرحيل الملا عمر الذى قالت أفغانستان يوم الأربعاء الماضى إنه توفى منذ ما يزيد على عامين.