أحل الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية حزب الوسط وقادتة ومكتبه التنفيذي وهيئته السياسية من جميع الوعود التي قطعوها علي انفسهم وجميع التعهدات التي أبدوها بشأن تقدمة للرئاسة, ولفت الي أنه أبلغ رئيس حزب الوسط المهندس ابو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان انهم في حل تام من أي وعد قطعوه او ضغط مارسوه أو تفضلوا بممارسته لكي يترشح لأنه الان مرشح فعلا ومن حقهم ان يؤيدوا من شاءوا وان يحجبو تأييدهم عمن شاءوا دون تأثير علي العلاقات الشخصية. كما أشار العوا إلي أن قيام وبقاء الحزب أهم من تأييد مرشح فلطالما دافع عن هذا الحزب لأكثر من15 عاما لوجه الله ولوجة الوطن. ودعا العوا كل موطن في مصر أن يصوت وفق ضميره لأنه سوف يحاسب أمام الله عز وجل عن صوتة هذا ولن يغنيه ان الحزب اجبره علي هذا أو ذلك. واكد انه لم يتحدث معه احد من حزب الحرية والعدالة او جماعة الاخوان بشأن التنازل من اجل المهندس خيرت الشاطر قائلا كانت شائعة ظهرت علي الفيس بوك في نفس يوم ترشح الشاطر, لكني نفيتها في حينها وعن المنافسة مع الشاطر, أشار العوا الي انه لا يعرف برنامج الشاطر, فالمسألة ليست أشخاصا ولكنهما برامج من اجل مستقبل مصر, موضحا ان مصر ليست اقتصادا فقط, وانما هي حرية وعدالة اجتماعية, وسياسة خارجية وغير ذلك, قائلا أنه لا يجب اختزال مصر في الاقتصاد فهذا ما كان يقوله حسني مبارك ويذلنا به. وشدد العوا في مداخلة هاتفية في فضائية المحور مساء امس الاول علي أنه هو وولده وجده مصريون حيث أن جده كان سوري وتحت رعاية الدولة العثمانية ثم انتقل الي مصر في اواخر القرن التاسع عشر في الفترة بين عامي1875 و1880 وانتقل الي العيش في الإسكندرية وتزوج من مصرية وعندما صدر أول قانون للجنسية المصرية أكد أن جميع من يقيم علي أرض مصر هذه الفترة هو مصري وتابع أن أبيه ولد عام1914 علي أرض مصر وهو مصري ولم يكسب أي جنسية أخري. وأضاف بالنسبة لما ذكره رامي لكح فقد طلب العوا من الأخير أن يعطية اسم الشخص الذي فحص الملف الخاص به ووجد شبهة التجنس منوها أنه إذا حدث ذلك بالفعل فهذه تعتبر جريمة إفشاء أسرار مواطن بدون وجه حق, مشددا أنه إذا لم يتلق ردا سوف يتوجة للقضاء لكي تستدعي النيابة لكح وتسالة عن مصادره إن لم يكن هناك مصادر فسيتحمل لكح المسئولية القانونية كاملة.