أكد اللواء ابراهيم نصوحي رئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة وعضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة انه لا تأثير لانتشار أفراد القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية والشارع المصري عقب ثورة25 يناير علي كفاءة الجندي القتالية وحماية وتأمين حدود الوطن. وقال, في مؤتمر صحفي بادارة الشئون المعنوية امس إن التدريبات القتالية والمناورات مستمرة بنفس الكفاءة.مشيرا الي ان هيئة تدريب القوات المسلحة هي المنوطة بالتدريب لكل الوحدات والتشكيلات وأفراد القوات المسلحة وذلك عن طريق خمس نقاط رئيسية هي وضع الأهداف التدريبية والاستراتيجية بالتعاون والتنسيق مع الادارات المختلفة للقوات المسلحة, والمحافظة علي الكفاءة التدريبية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة من خلال التخطيط والتنظيم والاشراف وتقديم المعاونة التدريبية ومساعدات التدريب لجميع العناصر والافراد.بالاضافة الي تأهيل القادة والضباط والصف, ومراقبة جودة الأداء من خلال المرور والاشراف والمسابقات واضاف اللواء نصوحي أن التدريب يتم من خلال خطة تدريبية متكاملة في العام التدريبي علي3 فترات مشيرا الي ان شهر أبريل هو شهر الاحتفال بتحرير سيناء وسنحتفل بمناورات ضخمة من حيث عدد القوي المشاركة فيها, في الفترة من9 الي24 ابريل وسينفذ فيها مناورة كبيرة في المنطقة الغربية بقوة لواء مدعم.ومناورة للجيش الثالث في21 و24 ابريل احتفالا بعيد تحرير سيناء ومناورة كبيرة في الاتجاه الاستراتيجي شرق القناة يوم18 ابريل,وحجم القوات المشاركة ضخم جدا بمشاركة القوات الجوية والمشاة والصاعقة والمظلات. وفي اجابة عن سؤال عن سيناء وحساسية التدريبات فيها, قال اللواء نصوحي: لدينا اتفاقات مع الجانب الاسرائيلي وننفذ تدريباتنا ومناوراتنا بدون تنسيق مع أي جهة لأننا لم نتجاوز الحجم المتفق عليه, لكن في حالة الطوارئ والزيادة يتم الاتفاق علي زيادة الأعداد بدون مشاكل. وعن التدريبات المشتركة مع القوي المختلفة, قال التدريبات المشتركة تتم ثنائية او متعددة الاطراف وجميع الدول التي تشارك سواء عربية او اجنبية وتتم بالتبادل مع هذه الدول والاستفادة تكون بالتعرف علي التسليح والعقائد القتالية واساليبه المتعددة مشيرا الي انه نظرا للأوضاع الحالية تم تأجيل مناورة النجم الساطع التي تقام بالتعاون مع الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الكبري الي.2013 وعن استعداد التدريب لمواجهة التطور الكبير في أعمال القوات المسلحة بعد ثورة ينايرقال اللواء نصوحي إن التدريب مستمر وبالتبادل بين القوات حتي نستكمل المهام المكلفة بها للحفاظ علي الأمن الداخلي والمهام الاساسية لحماية حدودنا, مشيرا الي انه لولا كفاءة التدريب ما استطاعت القوات الانتشار بهذه السرعة والحجم. وعن تطوير الأسلحة المختلفة أكد رئيس هيئة التدريب انه لابد من تطوير التدريب والهيئة طبقا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة تتابع جميع الدول من خلال التدريبات المشتركة والاطلاع علي كل المستجدات, مشيرا الي انه يتم التدريب علي أحدث المستويات النظرية والعملية والعلمية متمثلا في المحاكيات والمقاتلات وتدريب الفرد علي المعدة المقاتلة قبل استخدام الذخيرة الحية, ومستوي مراكز التدريب لدينا لا تقل عن مثيلاتها في العالم أجمع ونتابع أي تطور في السلاح في العالم. واوضح ان بناء الفرد المقاتل برا وبحرا وجوا هو أهم النقاط التي نهتم بها أكثر من المعدة نفسها وهو ما ظهر في حرب أكتوبر من تفوق الفرد المقاتل من خلال أربعة مناحي هي اللياقة البدنية عن طريق صالات الاعداد البدني,وجميع المشروعات بدءا من مستوي الفصيل حتي اللواء يكون التدريب مستمرا ليلا ونهارا حتي يتم اعداد فرد القوات للتحمل والمشاق بقدر الامكانات والظروف.وثقافيا يتم توعية الفرد من خلال اللقاءات والزيارات الخارجية والبعثات الداخلية.وكذلك الاهتمام بالحالة المعنوية للفرد من خلال تنمية روح الانتماء والولاء للقوات المسلحة والوطن.