نفت حملة دعم حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية ما تناقلته وسائل الاعلام المحلية والأجنبية حول أحقية والدة المرشح في التصويت الانتخابي بإحدي الولاياتالامريكية... .مشيرة إلي أنها توفيت منذ3 أعوام ولم تحصل علي أي جنسية غير المصرية وكل هذا محض افتراء وليس له أي اساس من الصحة. وقال جمال صابر المنسق العام لحملة لازم حازم أن صحيفة النيورك تايمز كاذبة وتهدف الي التشويه مشيرا إلي أن اليهود يمتلكون معظم وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية والغربية ولا يريدون أن يصبح أبو إسماعيل رئيسا لمصر وتحدي جمال صابر أن يقوم أحد بإصدار أي ورقة أو وثيقة تؤكد صحة كلامهم مشيرا إلي أنها حرب نفسية. وأشار صابر إلي أن حازم صلاح أبو إسماعيل اتخذ كل الطرق القانونية لاستخراج أي مستند رسمي يتحدث عن جنسية والدته حيث أرسل الي كل الجهات المسئولة رفضت منها وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والسفارة الامريكية بل قد وكل محاميا أمريكيا لاستخراج أي مستند رسمي يتحدث عن ازدواجية الجنسية وكانت الإجابة واحدة في كل الجهات لن نعطيك شيئا ابدا. وقال نزار غراب محامي أبو إسماعيل إننا لجأنا الي القضاء لإلزام الجهات عبر الوسائل القانونية والدستورية لاظهار الحقيقة وقطع الشك باليقين مشيرا إلي أن تأجيل القضية الي10 ابريل ليس مشكلة كبيرة لأن القاضي ممكن أن يحكم في نفس الجلسة. وحول تصريحات أحد المصادر الأمنية من ان الجرين كارد يعتبر جنسية قال غراب: هذا عبث لأن هناك قانونا للجنسية ينظم هذه المسائل والقانون يقول أنه لابد من صدور قرار من وزير الداخلية للسماح لأي مواطن أن يتجنس بجنسية اخري وأن يخطره ويعلمه. وأشار غراب الي أن مبدأ كون وثيقة سفر دولة أجنبية هو في ذاته دليلا علي اكتساب صاحبها جنسية هذه الدولة ليس أمرا حتميا لازما إذ قد يكون مجرد وثيقة تعطي من هذه الدولة لمن لا يحمل جنسيتها كمجرد وثيقة سفر لسبب قانوني داخلي في هذه الدولة ولكنه لا يفيد اكتساب الجنسية طبقا لقانونها, وهو الأمر الذي يلزم معه دليل إثبات مستقل يخص اكتسابه الجنسية لا يغني عنه مجرد حمل وثيقة السفر.