أثار حادث وفاة امرأة سوداء فى سجن تكساس أمس المزيد من التوترات العرقية التى يشهدها المجتمع الأمريكى فى الفترة الأخيرة، حيث ترددت شكوك حول ملابسات وفاتها، بينما اعتبرت السلطات الأمريكية الحادث انتحارا عاديا. وذكرت السلطات الأمريكية أنها سوف تعلن عن بث تسجيل من كاميرا فيديو قريبا يثبت أنه لم يدخل أو يخرج أحد من زنزانة ساندرا بلاند - 28 عاما - قبل وفاتها، لنفى أى تهمة عن سلطات السجن بقتلها. ومن جانبها، ذكرت عائلة بلاند أنها كانت تعانى من انهيار عصبى فى الماضي، ولكنها شددت على أن الانتحار لم يكن أبدا من صلب شخصيتها، كما طالبت بتشريح الجثة بشكل مستقل لأنهم لا يعترفون بتقرير الطبيب الشرعى المحلي. وعلى الصعيد السياسي، قرر جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو الأمريكية دخول سباق الوصول إلى البيت الأبيض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية التى ستجرى عام 2016، ليصبح بذلك الجمهورى رقم 16 الذى يعلن ترشحه للانتخابات. وفى الوقت نفسه، واصل دونالد ترامب المرشح للسباق الرئاسى الأمريكى الجمهورى الذى أثارت تصريحاته حول السيناتور جون ماكين والمهاجرين المكسيكيين جدلا كبيرا، تقدمه على بقية المرشحين فى الانتخابات التمهيدية للحزب، وذلك بحسب ما أظهر آخر استطلاع للرأي. وأظهر الاستطلاع الذى نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن ترامب حصل على 24٪ من نيات الأصوات لدى الناخبين الجمهوريين، وهى افضل نتيجة ينالها مرشح هذه السنة متقدما بفارق كبير على منافسيه سكوت ووكر والذى حصل على 13٪ وجيب بوش 12٪. وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن غالبية الأشخاص أدلوا بآرائهم قبل تصريحات ترامب التى هاجم فيها جون ماكين، والتى قال فيها أنه لا يستحق لقب "بطل حرب"، وقالت الصحيفة إن شعبية ترامب تراجعت كثيرا لدى الاشخاص الذين ردوا على الاسئلة بعد هذه التصريحات الأخيرة.