ابتهاجا بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والبركات، وبهدف رسم البسمة على الشفاه فى ظل زخم الأحداث العصيبة التى تمر بها بلادنا العزيزة، أعرض ما يأتي: يحكى أن أحدهم نزل ضيفا على صديق له من (البخلاء) وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه وقال له: يا ولدى عندنا ضيف عزيز على قلبى فاذهب واشتر لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم!! ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشتر شيئا فسأله أبوه: أين اللحم؟! فأجاب الولد: ذهبت إلى الجزار فقال: سأعطيك لحما كأنه الزبد فقلت لنفسى إن كان الأمر كذلك فلم لا أشترى زبدا؟!! فذهبت الى البقال وقلت له: أعطنى أجود ماعندك من الزبد فقال: سأعطيك زبدا كأنه عسل النحل !! فقلت فى نفسى إن كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشترى عسل النحل!! فذهبت الى بائع العسل فقلت له أعطنى أحسن ما عندك من عسل النحل فقال الرجل سأعطيك عسلا كأنه الماء الصافى فقلت فى نفسي: الماء الصافى عندنا فى البيت !! فعدت دون أن اشترى شيئاً!! فعاجله الأب (البخيل) قائلاً: يالك من صبى ذكى ولكن فاتك شيء مهم!! لقد استهلكت حذاءك بالجرى من دكان الى آخر، فأجاب الأبن: لا يا أبي: أنا لبست حذاء الضيف!! خرج بخيل وابنه فى المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفى منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل فقال، له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهما.. وأمره بالعودة الى المنزل ليطفئ المصباح. وعاد الولد الى المنزل فأطفأ المصباح، ثم رجع الى أبيه، فعاجله أبوه قائلا: إن خسارتنا هذه المرة، أكبر من خسارتنا فى المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوى درهمين!! فأجاب الولد قائلا: اطمئن يا أبى.. فقد ذهبت الى المنزل وعدت حافيا!! كان برنارد شو الأديب الأيرلندى الأشهر صديقا حميما لونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا آنذاك، وكان يحب النكتة البارعة، وقال له تشرشل وكان ضخم الجثة إن من يراك يا أخى برنارد وكان نحيل الجسد جدا يظن أن بلادنا تعانى مشكلة اقتصادية حادة وأزمة جوع خانقة !! فعاجله برنارد شو قائلا: ومن يراك أنت يا صاحبى يدرك سر الأزمة!! ذهب أديب ناشئ الى الشاعر كامل الشناوى وقال له: ما رأيك يا أستاذ كامل: هل أكتب شعرا أم قصة؟! قال الشناوي: أكتب قصة!! وهنا قال الشاب فى فخر: لا ريب أنك قرأت لى قصصا.. فرد عليه كامل الشناوى فى هدوء: كلا .. قرأت لك شعرا! دعى شاعر الأطلال (إبراهيم ناجي) إلى حفل عقد قران أحد أصدقائه، وبينما كان المدعوون جالسين مع المأذون فى انتظار العريس دخل أحدهم وقال: العريس يقف بالخارج مخمورا!! فرد إبراهيم ناجى على الفور: أحضروه قبل أن يفيق!! زياد الحسن الحفناوى منيل الروضة القاهرة