اقترب فريق الزمالك وبقوة من لقب بطل الدورى هذا الموسم، ولم يبق بينه وبين التتويج سوى نقطة واحدة، وذلك بعد الفوز الكبير الذى حققه مساء أمس على فريق النصر برباعية فى لقاء الفريقين بالأسبوع الأخير للبطولة ليرتفع رصيد الزمالك إلى 83 نقطة وتتبقى له ثلاث مباريات مؤجلة مع كل من الأهلى ووادى دجلة وطلائع الجيش ينتظر منها نقطة واحدة لإعلان فوزه رسميا بالدورى، وستكون أولى مبارياته المقبلة أمام الأهلى الثلاثاء المقبل فى القمة المصرية. أما عن مباراة الأمس فقد خرجت جيدة المستوى قدم خلالها الزمالك عرضا جيدا، حيث أنهى الشوط الأول بتقدمه بهدفين لمهاجمه باسم مرسى، وشهد الشوط الثانى هدفين لكل من باسم مرسى ومصطفى فتحى ليفوز الزمالك بالمباراة ويتوج لاعبه باسم مرسى بلقب «الهاتريك». أما فريق النصر فقد لعب فى حدود إمكاناته وحاول أن يكون ندا للزمالك ونجح فى بعض أوقات المباراة لكن فارق الإمكانات والخبرة والإصرار على الفوز حسم النتيجة لمصلحة الزمالك خاصة أن فريق النصر لعب المباراة للشهرة بعد أن هبط لدورى القسم الثانى، حيث شهد الشوط الأول سيطرة زملكاوية على معظم فتراته وكان الأفضل، حيث سدد حفنى وأهدر باسم بعدها وفى الدقيقة ال 12 كان الموعد مع الهدف الأول حيث راوغ أيمن حفنى وانفرد بمرمى النصر وسدد كرة قوية أنقذها الحارس عصام ثروت لترتد منه وينقض عليها باسم ليسددها برأسه فى المرمى، بعدها بثمانى دقائق يسجل الهدف الثانى له عندما تلقى عرضية طلبة وسددها قوية فى المرمى، وبعدها انفرد أحمد الصعيدى بمرمى الزمالك وأنقذ أحمد الشناوى الموقف، بعدها يجرى فيريرا المدير الفنى للزمالك أول تغيير بنزول إسلام جمال بدلا من على جبر لينشط بعدها النصر بسبب هبوط مستوى الزمالك واطمئنانه للنتيجة ولكنه يفشل فى تهديد مرمى الزمالك. ومع انطلاق الشوط الثانى يواصل النصر نشاطه ويرتبك الزمالك الذى أجرى تغييرا ثانيا بخروج أيمن حفنى المصاب ونزول طارق حامد ويشعر الزمالك بخطورة موقفه فليدغ النصر بهدفين فى دقيقتين حيث تلقى باسم الكرة وراوغ وسدد كرة قوية فى المرمى ليحرز الهدف الثالث وذلك فى الدقيقة ال 18 وفى الدقيقة ال 19 يتلقى مصطفى فتحى الكرة ويراوغ ويسدد قوية فى المرمى محرزا الهدف الرابع، ثم يجرى الزمالك بعدها التغيير الثالث بخروج إبراهيم صلاح ونزول يوسف أوباما وتشهد المباراة بعد ذلك تبادلا للهجمات بين الفريقين وفرصا ضائعة حتى تنتهى المباراة باحتفال الزمالك بالفوز والاقتراب من الدرع.