مبادرة إنسانية قامت بها مؤسسة «علشان الخير يعم» لرسم الفرحة على وجوه الأطفال الأيتام حيث قامت للعام الخامس على التوالى بالعديد من الأنشطة لإسعاد هؤلاء الأطفال وتوزيع العديد من الهدايا خلال حفل الإفطار بمركز شباب السلام بالطالبية وتجمع على مائدة الإفطار ما يقرب من 200 طفل من الأيتام وذلك بهدف مشاركة الأطفال أجواء الشهر الكريم والتخفيف عنهم وإشراكهم فى المجتمع من أجل إسعادهم وتلبية احتياجاتهم. وأوضح أحمد شوشة المدير التنفيذى للمؤسسة أن المؤسسة تبنت هذه الفكرة بسبب انشغال المجتمع بشكل كبير عن الأيتام وتهميشهم وعدم إخراطهم فى الأنشطة المجتمعية إلا فى «يوم اليتيم» وهو الأمر الذى يعتبر تقصير فى حق الأيتام الذين يمثلوا نسبة كبيرة من المجتمع، كما ينسى الكثير من الأفراد أن هؤلاء الأيتام ليس لديهم عائلة يجتمعوا معها على مائدة واحدة ويفطروا معها فى شهر رمضان الكريم وهو الأمر الذى يؤثر على نفسيتهم بشكل كبير ومن هنا حرصت مؤسسة «علشان الخير يُعم» على إسعاد هؤلاء الأطفال وإدخال البهجة على قلوبهم فى شهر رمضان الكريم. وأضاف شوشة أن هذه الاحتفالية الخيرية المميزة تُعد واحدة من ضمن الأنشطة المختلفة التى تقوم بها المؤسسة خلال شهر رمضان الكريم والتى يجمعها شعار المؤسسة «علشان الخير يعم»، حيث قامت المؤسسة خلال شهر رمضان بتوزيع 5000 كرتونة رمضانية على الأسر الفقيرة ومحدودى الدخل بالإضافة إلى فك كرب 100 غارمة وسداد ديونهن وذلك فى إطار مبادراتها خلال شهر رمضان والتى تسعى إلى نشر الخير فى مختلف محافظات مصر ولم شمل الأسر المصرية للاحتفاء بالروح الرمضانية المميزة على مائدة واحدة، كما تقوم المؤسسة بالعديد من الفعاليات على مدار العام مثل ملتقيات الجيزة للتوظيف وشبكات الرعاية الطبية والعديد من المشاريع التنموية والتكافلية الأخرى التى تهدف لنشر الخير بين المواطنين وتقديم أكبر قدر خدمى مستطاع لهم. ومن جانبها أكدت رنين مكرم المتحدثة بإسم مؤسسة «علشان الخير يُعم» أن المؤسسة تسعى لمشاركة الأطفال الأيتام أجواء الشهر المبارك لإدخال الفرح إلى نفوسهم بأى طريقة، مؤكدة على حرص المؤسسة على إقامة هذا الإفطار الخيرى كل عام وذلك لاستكمال دورها فى نشر الخير فى المجتمع المصرى وتعزيز الانتماء بالمكان والعمل على ازدهاره لتكون بذلك حلقة الوصل بين الشباب وأصحاب الأعمال وبين الراغبين فى تبنى الأنشطة الاجتماعية والجمعيات الخيرية. وأكدت رنين أن مؤسسة «علشان الخير يعم» تشجع دائما جميع أطراف المجتمع على المزيد من التكاتف والتركيز على الفئات المجتمعية التى تحتاج منا جميعا إلى اهتمام وعناية خاصة ولاسيما الأطفال الأيتام من أجل إسعادهم وضمان حقوقهم فى المجتمع والعمل على إدماجهم بشكل أكبر وأقوى فى المجتمع، مشيرة أن شهر رمضان الكريم يجمع دائما القريب والغريب من كل حدب وصوب على مائدة إفطار واحدة لذا أرادت المؤسسة إعطاء القائمين على هذا العمل الخيرى الفرصة بالمشاركة وإسعاد الأيتام فى هذا اليوم.