هل تعلمون قصة الجندى البطل الشهيد أبانوب وزميله الوطنى الشهيد محمود اللذين استشهدا فى الهجوم الإرهابى الاخير بالشيخ زويد، لقد كان الشهيدان ضمن كمين أمنى بالمنطقة، وفوجئا بسيارة مفخخة تحاول اختراق الكمين، وعندما رفضت الوقوف، بادر الجندى الشهيد أبانوب بالتضحية بنفسه وحاول تفجيرها بعيداً عن الكمين حتى يجنب زملاءه المخاطر، ولكن شدة الانفجار أطاحت به هو وزميله الشهيد محمود. ويحكى أن أبانوب رفض القيام بإجازة بمفرده وأثر البقاء مع زميله محمود حتى يقوما معا بالاجازة، ولكنهما سافراً معاً الى السماء تحوطهما الملائكة كأنها تزفهما فى حفل عرس. هذه هى قمة التضحية والفداء فى سبيل الوطن، وتعبر فى الوقت نفسه عن عظمة التلاحم والتآخى بين رجال الجيش، فلا فرق بين كبير وصغير، أو بين مسلم ومسيحي، فالكل يسهر على الذود عن حدود وأمن واستقرار مصر. المستشار مجدى أمين جرجس