بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ببرقيتى تهنئة إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى وإلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية على خامنئى هنأهما فيهما بالاتفاق التاريخى الذى ابرمته ايران مع القوى الكبري، وتمنى أمير الكويت أن يسهم هذا الاتفاق فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة وتوجيه كافة الطاقات والإمكانيات والجهود لتنمية دول المنطقة ونهضتها وتحقيق المزيد من التقدم والرقى والازدهار لشعوبها. كما بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح ببرقية مماثلة. ومن جانبه هنأ رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم إيران والمجموعة الدولية. وأعرب الغانم عن أمله فى أن يسهم الاتفاق فى تعزير أمن واستقرار المنطقة ويوجه طاقاتها للتنمية والبناء. وأكد الغانم أهمية نهج الحوار لحل كافة القضايا فى المنطقة والعالم أجمع بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين، لاسيما منطقة الشرق الأوسط التى تمر بظروف دقيقة. وفى بغداد، اعتبر حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى أن الاتفاق حول الملف النووى الذى توصلت اليه ايران والدول الكبرى، دليل على وجود "إرادة مشتركة" لحل النزاعات فى المنطقة لا سيما فى مواجهة تنظيم "داعش". وقال العبادى فى تغريدة على موقع "تويتر"، ان "داعش يسعى الى جر منطقتنا الى نزاع دائم". وفى عمان، قال الدكتور محمد المومنى وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، إن الأردن يتابع تطورات التوصل لاتفاق بين مجموعة الدول الكبرى الست وإيران بشأن الملف النووى الإيرانى، مؤكدا موقف الأردن المبدئى والثابت وهو أنه مع أى خطوة من شأنها ترسيخ الأمن والسلم والاستقرار الإقليمى وأن ينعكس أى اتفاق إيجابا على كافة الأطراف فى المنطقة وأمن شعوبها والحيلولة دون سباق التسلح فى المنطقة. كما أعربت الجزائر عن ارتياحها للتوقيع على الاتفاق بين إيران ومجموعة «5+1» حول البرنامج النووى الإيراني، واصفة إياه ب"التاريخي" و"الفوز الكبير للدبلوماسية والحوار". وأضافت: "الأمر يتعلق بفوز كبير للدبلوماسية والحوار كون هذا الاتفاق يشكل خيارا حاسما لصالح السلم والأمن الدوليين وما سيوفره من آفاق للاستقرار والتنمية لبلدان وشعوب المنطقة".