سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الدولى للإخوان يواصل حملات «التشويه الخارجية» سياسيون: الرأى العام الغربى أسير لأكاذيب الجماعة .. ونعمل على تأسيس «إدارة للإعلام الخارجى» لمخاطبة العالم
لايكاد يمر يوم إلا وتتعرض فيه البلاد إلى حملات «تشويه ممنهجة» تقودها بعض الدول الغربية، بسبب الأكاذيب الإخوانية الزائفة التى يقومون بترويجها ليل نهار، عبر قنوات اتصال وتواصل مع الغرب من خلال وسائل الإعلام، خاصة» الجزيرة القطرية»، وقنوات أخرى تنتمى للتنظيم الإرهابي، تلك الهجمات تحاول «جر» مصر إلى الوراء. لكن الصورة الصحيحة والحقيقية والتى يجب أن يعلمها ويفهمها الغرب كما يقول السياسيون أن ما حدث خلال ثورة 30 يونيو وما تبعها هو إرادة شعب، أراد الحرية والعدالة الاجتماعية ،والأمان ، والخروج من «النفق المظلم» الذى وقعوا فيه أسري لعصابة الإخوان الإرهابية. اكد المستشار يحيي قدري عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية أنه بدا جلياً وجود قصور ما في لغة التواصل بيننا وبين دول الغرب، وحجبت عنهم ربما عن جهل حقيقة ما يدور في بلادنا من أحداث.. فغابت عنهم طبيعة شعب مصر العظيم وإمكانياته وقدراته ، وبات بائناً للعيان أن قناة نقل المعلومات الواصلة اليهم عبر بلادنا معطلة. واضاف الامر الذي كان سبباً في سقوط الرأي العام الغربي أسيراً لأكاذيب الإخوان ، التي لوثت عقول صناع القرار بأباطيل مزيفة ، لافتا الي أن حزب الحركة الوطنية المصرية وبعض الأحزاب المصرية الأخري تعتزم تأسيس « إدارة للاعلام الخارجي «متخصصة في مخاطبة دول الغرب انطلاقاً من الإحساس بالمسئولية الوطنية والواجب تجاه الدولة المصرية ، الذي يحتم علينا مساندة قيادتها السياسية خلال الظرف الراهن ، ودعم شعبها الآبي ونقل صورة حية وحقيقية الي العالم أجمع لما يدور في مصر ، وكي نحرر إعلام تلك الدول من زيف تروجه جماعات إرهابية مرقت عن الصف الوطني ، مما دفع تلك الدول في أحيان كثر إلي بناء مواقف خاطئة تجاه مصر وشعبها وقيادتها . وتابع قائلا: إن مهمتنا الاساسية ستكون الرد على أكاذيب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وتصحيح المعلومات المغلوطة لدى الشارع الأوروبي ، لكن في ذات الوقت نحن نحتاج الي تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني وبقية الأحزاب السياسية ، إلى جانب رموز الإعلام المصري المشهود بوطنيتهم والقادرين على مخاطبة الغرب بلغته ، وحتى تصل في النهاية إلى الغرب بشكل حيادى ومحترف ، لأنه اتضح أننا نخاطب أنفسنا ولا نخاطب الآخرين . ومن جانبه قال خالد العوامي أمين الإعلام بحزب الحركة الوطنية أننا ندرس كافة المقترحات والأفكار التي تصل بنا في النهاية إلي إخراج « إدارة الاعلام الخارجي «إلي النور، وستكون تلك الإدارة الأولي من نوعها في الإعلام الحزبي، نظرا لما تهدف إليه من أبعاد تتعلق بالأمن القومي ، في ظل وجود رغبة حقيقية لدينا في الحزب في مشاركة صناع القرار في رسم صورة مشرفة لمصر في الإعلام الغربي ، وتوصيل رسالة محترمة وصادقة عن الدور الوطني الذي تلعبه القيادة السياسية في إعلاء شأن الدولة وتحريرها من مؤامرات الجماعات الارهابية وحلفائها من الدول الغربية. «إن حملات التشويه فى الداخل والخارج ستظل مستمرة ضد البلاد « …بهذه الكلمات بدأ مصطفى بكرى الكاتب الصحفى حديثه مضيفا أن الحملات لن تهدأ وستظل مستمرة ، وكان آخرها قيام بعض الوكالات الأجنبية مؤخرا بمحاولة إثارة بلبلة وتشويه للبلاد من خلال ادعائها بأن «زوار الفجر» أو البوليس السرى قد عادوا للقبض واعتقال النشطاء المصريين على حد زعمهم وهذا غير صحيح بالمرة ، فكل الحقائق المعلنة تؤكد أنه لايوجد معتقل واحد فى مصر، وأن مصر ألغت قانون الطوارىء، كما أن عمليات القبض على أى شخص لا تتم إلا بإذن من النيابة العامة، مضيفا أنه لا يتم القبض بناء على انتماء سياسي. وأكد بكري إن هذه التقارير مغلوطة تماما ،ويقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وتدعى زورا وبهتانا أن زوار الفجر قد عادوا، وأن عمليات الاعتقال للنشطاء وغيرهم فى اتساع، وهذا مخالف للحقيقة ، مؤكدا أن النيابة العامة تحاسب كل مخطىء، وكل ضابط متجاوز، وقد كانت واقعة اعتداء أحد الضباط على محام ليست ببعيدة، إلى جانب قضية مقتل الناشطة شيماء الصباغ، وتقديم قاتلها وهو ضابط شرطة إلى المحاكمة.