أمر المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد بتشكيل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد العتيق المحامي العام لنيابات وسط القاهرة الكلية بالإنابة ورئيس النيابة الكلية للتحقيق في انفجار الذي استهدف القنصلية ايطالية بمنطقة اسعاف بوسط القاهرة واسفر عن مقتل شخص واصابة 8اخرين بإصابات متعددة، وتشير المعلومات الأولية الي وجود سيارة مفخخة كانت متوقفة بمحاذاة السفارة هي وراء انفجار الهائل. وانتقل فريق من النيابة ضم المستشارين محمد بكري رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة ومحمد اللوطيف مدير النيابة الي مسرح انفجار، وكشفت المعاينة المبدئية عن تحطم كامل لجنب من جوانب مبني السفارة الواقع علي شارع ظهر الجمال وتهشم واجهة المبني الملاصق لمبني القنصلية وتهشم نوافذ عدد كبير من واجهات العقارات بالمنطقة نظرا لأن معظمها قديم، ومبني كهرباء جنوبالقاهرة بشارع 26 يوليو وكذلك تهشم منافذ مبني مصلحة الكيمياء ، وقد تم التحفظ علي بقايا سيارة كانت موضوعة اسفل كوبري اكتوبر في مواجهة مبني القنصلية الذي يقع بمنطقة الإسعاف وشارع 26 يوليو ببوق ابو العلا، كما تبين اتلاف وسقوط بعض اللافتات الاعلانيه الضخمة التي كانت معلقة اعلي المباني القريبة وفوق الكوبري، وأمرت النيابة بانتداب رجال المعمل الجنائي وخبراء المفرقعات لرفع آثار الانفجار والوقوف علي اسبابه وبيان محتويات القنبلة و القوة التدميرية للموجة الانفجارية وبيان بدايتها ونهايتها، كما أمرت النيابة باستعجال تحريات اجهزة الشرطة وجهاز الأمن الوطني حول الحادث. وانتقل فريق النيابة الي مستشفي الهلال بشارع رمسيس للاستعلام عن الحالة الصحية ل 6 مصابين لسماع اقوالهم حول الحادث، كما انتقلت الي مستشفي قصر العيني لسماع اقوال المصاب السابع في انفجار وجميعهم مدنيون، واستمعت النيابة من موقع الحادث لأقوال عدد كبير من شهود العيان وسائقي الميكروباص الذين كانوا موجودين حول منطقة حادث الانفجار والذين اكدوا في اقوالهم ان سيارة ماركة اسبيرانزا كانت متوقفة بمحاذاة مبني القنصلية هي التي انفجرت وسمعوا صوتا رهيبا للانفجار اعقبه اشتعال النيران بها وبعدها اصبحت كتلة من الحديد، كما امرت النيابة بإيداع جثة المتوفي المشرحة وامرت الطب الشرعي بتشريح جثته لمعرف الأسباب التي أدت الي وفاته.