تصاعدت وتيرة الاعتصامات والاحتجاجات في أماكن مختلفة بالقاهرة والمحافظات, فقد قام خريجو وطلبة قسم الهندسة الزراعية بكليات الزراعة جامعة المنوفية,باحتجاز وزير التعليم العالي داخل سيارته لمدة نصف ساعة للمطالبة بتحويل القسم الي كلية مستقلة تسمي كلية الهندسة الزراعية. وتجمهر عدد من أهالي الضبعة أمام قاعة المؤتمر السنوي لجمعية المهندسين المصريين الذي عقد بعنوان مستقبل الطاقة في مصر وتأثيرها علي مشروع الطاقة, مطالبين بحضور المؤتمر وعدم اقامة المحطة النووية. ونظم عدد من الصحفيين وأعضاء حركة صحفيون من أجل الدستور وقفة احتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين أمس, لمطالبة مجلس النقابة بالانسحاب من الجمعية التأسيسية. وفي تطور مفاجئ لطرفي النزاع بمصلحة الضرائب, قرر المعتصمون رفض التفاوض تماما مع المسئولين بالمصلحة, لاعتماد قرار ايقاف العاملين المعتصمين وتوزيع القرار علي وحدات المصلحة بشكل رسمي. وفي تصعيد لمعتصمي الالتراس أمام مجلس الشعب, أعلن محمد طارق المتحدث الرسمي عن مسيرة احتجاجية من النادي الاهلي تجوب وسط البلد وتنتهي أمام المجلس, بالاضافة لمسيرات من مختلف المحافظات بالميادين العامة. كما واصل عمال شركات طنطا للكتان وغزل شبين والنصر للمراجل البخارية والنيل لحليج الأقطان, اعتصامهم داخل مجلس الدولة, بعدما قرروا المبيت بداخله عقب جلسة أمس الاول, وذلك اعتراضا منهم علي قرار رئيس المجلس المستشار عبدالله أبوالعز بإحالة جميع الطعون علي الأحكام الصادرة بإعادة هذه الشركات الي الدولة للدائرة الأولي بالمحكمة الادارية العليا, الامر الذي دفع نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس دائرة الحقوق والحريات بالادارية العليا الي تعليق الجلسات حتي تتوافر الحماية الامنية اللازمة للقضاة.