مع بشائر شهر الخير والرحمة والمغفرة، شهر رمضان، أعدت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، برامج متكاملةً لإدخال البسمة على وجوه الفقراء والمحتاجين فى هذا الشهر الكريم ، فقد أخذت على عاتقها تنفيذ مشروع مكافحة الجوع وسوء التغذية ليس فقط داخل مصر ولكن امتدت أيادى الخير بفضل الله وتبرعاتكم إلى فلسطينوسوريا ولبنان والصومال وبورما والعراق، من أجل توفير الغذاء للفقراء والمحتاجين. المشروعات الصحية تأتى أيضاً فى مقدمة المشروعات الإغاثية التى تتبنى لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب تنفيذها، فبترعاتكم تمكنت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب من إمداد مستشفيات فلسطين وجيبوتى بالدواء والمستلزمات الطبية. وتمكنت لجنة الإغاثة والطوارئ بفضل الله وتبرعات الخير أن تصل إلى الصومال وتنشئ أول مستشفى مصرى بالصومال، تعمل على تقديم خدمات العلاج وإجراء العمليات لألاف من المحتاجين على أيدى أطباء واستشاريين على أعلى كفاءة. ولم تنس لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، قضية مسلمى بورما الذين تستمر معاناتهم حيث يلاقون شتى أنواع الاضطهاد بالعنف والتهجير لذا تعمل لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب على تنفيذ عدد من المشروعات الإغاثية والتنموية فى بورما بتكلفة 92 ألف دولار. ودائما ما كانت سوريا ولبنان الشقيق فى مجال الاهتمام من لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب وبدت واضحة فى حملة «دفء» التى أطلقها خلال أزمة المنخفض الجوى لتحمى الألاف داخل وخارج سوريا من الموت تجمدا أو جوعا. من جانبه، أوضح الدكتور جمال عبد السلام الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب، أن لجنة الإغاثة والطوارئ هى إحدى لجان اتحاد الأطباء العرب وتعد من اللجان الحيوية فى الاتحاد لما تلعبه من دور إغاثى على مستوى العالم. وأشار الأستاذ الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب إلى أن لجنة الإغاثة والطوارئ تعمل كرسل خير ورحمة من أجل تخفيف المعاناة وتلبية احتياجات الشعوب فى المناطق المنكوبة من خلال منظومة من المشروعات الإغاثية والتنموية والصحية والاجتماعية.