واصلت قوات الجيش و الشرطة عملياتها وقامت فجر أمس الطائرات بقصف أهداف لمجموعات إرهابية بقرى جنوب الشيخ زويد، وقال مصدر أمنى مطلع، إن الأهداف تم رصدها وتم التعامل معها بواسطة الطيران . وأعلن المصدر أن ما لا يقل عن 25 إرهابيا قتلوا فى القصف . واضاف أن النتائج النهائية لاعداد القتلى ستعلن رسميا عقب انتهاء عمليات القصف والتى لاتزال متواصلة من ناحيتهم، وقال عدد من الأهالى إن دوى انفجارات متوالية سمعت بالتزامن مع التحليق المكثف للطيران فى سماء مدينة الشيخ زويد وقراها الجنوبية وقرى جنوب رفح. وشهدت مدينة الشيخ زويد مغادرة العشرات من أهالى حى الكوثر وأبو طويلة منازلهم للعريش والمحافظات الأخري، وقال المغادرون إنهم لن يستطيعوا البقاء فى ظل موجة العنف التى تشهدها المدينة والتى أصبحت تؤرقهم جميعا خشية قيام المجموعات المسلحة بالهجوم على منازلهم واتخاذهم دروعا بشرية مثلما حدث ويحدث كل يوم، وطالب الأهالى المسئولين بتوفير مساكن بديلة لهم خاصة فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها مدينة الشيخ زويد من قصف متواصل ورصاص عشوائى من قبل الارهابيين. وفى السياق الأمنى نفسه، حاولت مجموعة إرهابية استهداف منازل أمناء الشرطة بمدينة العريش ، فقد تم وضع عبوة ناسفة لتفجير منزلى أمينى شرطة بالمدينة فى العريش وتفجيرها عن بعد ، ولم تسفر التفجيرات عن أى إصابات ، حيث كان معظم أمناء الشرطة كانوا قد تركوا المنازل التى يقيمون بها بالعريش لدواع أمنية . وقال مصدر أمنى بشمال سيناء ان الانفجار الأول وقع فى منزل أمين شرطة يدعى «هانى صقر» 33 عاما ، يقطن بحى الصفا ، وتلك هى المرة الثانية التى يتم فيها تفجير منزل أمين الشرطة نفسه خلال الشهر الأخير ودون أى إصابات. وأضاف المصدر أن التفجير الثانى وقع فى منزل أمين شرطة « محمد أنس» يقطن بحى السمران ، وعلى الرغم من انهيار أجزاء كبيرة من المنزل لتفجيره بعبوتين ناسفتين ، فإن التفجير لم يخلف أى إصابات ، لأن المنزل كان خالياً من أى سكان .